نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي

تمنى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على محكمة المطبوعات الإسراع في بت الدعاوى المرفوعة امامها، نظرا لما يترتب على التأخير من تبعات تطاول الصحافي المعني، وخصوصا المديرين المسؤولين الذين " يجرمون"، وتحال أسماؤهم على النشرة القضائية، فلا يستطيعون الحصول على سجل عدلي ولا السفر اذا لم يسددوا المبالغ التي غرموا بها.

وقال: "غالبا لا يكون الزملاء موضوع الملاحقة على علم بها، علما انهم ليسوا هم من يدفع الغرامات، بل أصحاب المؤسسات التي يعملون فيها." وأضاف: "من هنا مسؤولية هؤلاء في دفع قيمة الأحكام الصادرة في حق مطبوعاتهم وعدم تعريض المديرين المسؤولين فيها للتوقيف، وتعريضهم للايذاء المعنوي والمادي.

وهناك غير سابقة قد حصلت تولت نقابة المحررين التصدي لها بعد رفض أصحاب مطبوعات الايفاء بالتزاماتهم القانونية والأخلاقية تجاه من كان مديرين مسؤولين لمطبوعاتهم، ومنهم من اوقف بطريقة مهينة. وهناك أيضا بعض القضايا العالقة التي ندعو إلى المسارعة إلى حلها."

وأعلن "اننا كنقابة محررين ندعو إلى إبلاغ المعنيين بأي حكم يصدرلعدم تعريض الصحافيين والاعلاميين للأذى المعنوي، خصوصا انهم لم يرتكبوا لا جناية ولا جنحة." ودعت النقابة أصحاب المؤسسات الصحافية والاعلامية عدم التنكر لمسؤولياتهم تجاه مدارسهم المسؤولين. وقالت: "نكرر بالمناسبة مطالبتنا بعدم ذكر مخالفات النشر في السجل العدلي."

قد يهمك أيضا :

  القصيفي برحيل إده تنطوي صفحة مشرقة في تاريخ لبنان

  مجهولون يحطمون سيارة عضو بلدية بلاط أندريه القصيفي