قوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)

أكد القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال ستيفانو ديل كول أن علاقة البعثة الدولية مع سكان الجنوب «قائمة على الاحترام لعادات وتقاليد الجنوبيين، لا العدائية»، وذلك تعليقاً على الاعتداءات الأخيرة على الجنود الدوليين في الجنوب.وتعرض الجنود الدوليون لثلاثة اعتداءات خلال شهر واحد من قبل السكان الذين يعتبرهم البعض مدفوعين من «حزب الله»، كان آخرها في 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأسفر عن إصابة جندي بجروح.

وتوقف ديل كول أمس (الاثنين)، خلال زيارته محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو، عند الأحداث التي وقعت أخيراً في إحدى القرى الجنوبية إثر اعتراض أهاليها دخول قوة من «يونيفيل» إليها، وأكد أن «العلاقة مع أهالي الجنوب جيدة جداً، لا سيما مع رؤساء البلديات وسكان البلدات فيها».
وقال: «منذ عقود، ونحن نؤدي مهامنا ودورنا على الحدود الجنوبية اللبنانية ضمن استراتيجية محددة بالتنسيق مع الجيش اللبناني، وإذا حصل في فترة ما أو أثناء تأدية الدوريات مهماتها أحداث كالتي حصلت، نبادر بالسؤال أولاً ما السبب لحصولها»، لافتاً إلى أن «وجود اليونيفل في الجنوب، مبني على الاحترام لعادات وتقاليد المواطنين والأهالي الجنوبيين، لا العدائية».
ويسلم ديل كول مهمته كقائد لليونيفيل في شهر فبراير (شباط) الجاري، للقائد الجديد الذي لم يتم اختياره بعد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة. وقال: «سأغادر الجنوب بعد ثلاث سنوات وسبعة أشهر قضيتها في قيادة يونيفيل، وستكون هناك مراسم احتفالية بعد تعيين خلفي الجديد من قبل الأمانة العامة، وتسليمي إياه القيادة».

قد يهمك ايضـــًا :

حقيقة الخلاف الأميركي الفرنسي حول وجود «اليونيفيل» في لبنان

اليونيفيل تدعو لضبط النفس بعد تبادل إطلاق صواريخ بين لبنان وإسرائيل