ترسيم الحدود البحرية

جنوباً، انعقدت في مقر "اليونيفيل" في رأس الناقورة امس، الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية للبحث في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل.

وبحسب المعلومات، فإنّ الهوّة ما زالت واسعة بين الجانبين، حيث انّ الجانب اللبناني يؤكّد على حق لبنان بالمساحة التي تقع ضمن نطاق سيادته وحدوده البحرية الخالصة والتي تقارب الـ2300 كيلومتر مربع، وهذا ما تؤكّده الوثائق والخرائط التي يملكها لبنان، فيما الجانب الاسرائيلي يصرّ على أنّ المساحة المتنازع عليها لا تتجاوز الـ860 كيلومتراً مربعاً، وانّ المفاوضات حولها معقّدة بسبب لجوء الجانب اللبناني الى رفع سقف مطالبه.

قد يهمك أيضا : 

  مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية تتعمَّق في الخرائط

خبير إسرائيلي يؤكّد أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان تحمل أرباحا هائلة