رئيس الحكومة حسان دياب

أكد رئيس الحكومة حسان دياب ان "البلد ليس بخير، كيف يمكن أن يكون الوطن بخير وهناك مواطن يجوع؟!"، وقال: "نعم، هذا توصيف للواقع المزمن، ولكن العلاج هو مسؤولية وطنية، ليس فقط مسؤولية حكومة جاءت على أنقاض الأزمة".ولفت دياب خلال "اللقاء الوطني" في بعبدا، الى اننا "نمرّ في مرحلة مصيرية من تاريخ لبنان، وهي تحتاج منّا إلى تضافر الجهود، وتقديم مصلحة البلد، وتعويم منطق الدولة، كي نتمكّن من تخفيف حجم الأضرار التي قد تكون كارثية".

وقال دياب: "أمام التحديات المصيرية التي يعيشها لبنان، وفي ظل الغليان الإقليمي والأمواج العاتية التي تضرب شواطئنا، والمخاطر التي قد تنشأ عما يعرف بقانون قيصر، فإن الوحدة حول الخيارات المصيرية ضرورة، وما هدفنا اليوم من هذا الاجتماع إلا تعزيز هذه الوحدة ومنع الانفلات".وأضاف: "يريد اللبنانيون حمايتهم من الغلاء الفاحش، وتأمين الكهرباء، وحفظ الأمان والأستقرار. والكل اليوم معني بالمساهمة في ورشة الإنقاذ، وليس لدينا ترف الوقت للمزايدات وتصفية الحسابات وتحقيق المكاسب السياسية".ودعا دياب إلى أن يكون هذا اللقاء "هو بداية عمل وطني واسع تنبثق عنه لجنة تتابع الاتصالات تحت قبة المجلس النيابي على أن ترفع توصيات إلى هذا اللقاء مجدداً برعاية فخامة رئيس الجمهورية".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فرنسا تُبدي انزعاجها من أداء الحكومة اللبنانية بقيادة حسان دياب

مصادر تؤكد أنه لابديل عن استمرار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي