اللواء أشرف ريفي

رأى الوزير السابق أشرف ريفي أن "الإساءة إلى النبي محمد مس بشعور جميع المسلمين وجميع الديانات التي لا تقبل استهدافها بمقدساتها"، لافتاً الى أنه "سبق أن تمت الإساءة إلى كل المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهذا أمر مرفوض لأنه يتجاوز حرية التعبير التي نتمسك بها جميعا".

واعتبر ريفي، في بيان، "أن ما يتم نشره من تحقير يؤجج مشاعر الكراهية والعنف، وبقدر رفضنا واستنكارنا الشديد للتطاول على المقدسات، نرفض وبالقوة نفسها، الرد على الإساءة بالجريمة، فالرد لا يكون إلا بالمزيد من الحوار والحوار، ولا نقصد هنا الحوار بين الأديان لأننا لا نعتبر أن الإساءة وجهت من دين لآخر، ولن يكون ما حصل بإذن الله، شرارة لصراع عبثي، بل يجب أن يشكل مقدمة لبحث عميق ومنفتح وصريح، حول كل المفاهيم التي نؤمن بها كبشر متساوين، وأولها مفهوم حرية التعبير، التي لا تحمى إلا بضمان عدم الإساءة للمقدسات مع تأكيد حرية القول والمعتقد في آن وهذا ممكن ومطلوب".

وتوجّه الى فرنسا طالباً "أن تأخذ في الاعتبار كيفية التوفيق بين قيم الثورة الفرنسية وحفظ الخصوصيات الدينية، وأن تشارك في رعاية حوار على مستوى العالم، لضمان التفاعل بين الأديان والحضارات". ودان ريفي حرق العلم الفرنسي، طالباً من "الجميع التحلي بالوعي، والتعبير الحضاري، لأن الإسلام مستهدف بصورته، ومن غير المسموح أن يطغى الغضب والانفعال على العقل".

وقال: الاديان السماوية تسعى في جوهر دعوتها الى سعادة البشرية، وليس الى صراع الناس واقتتالهم".

قد يهمك أيضا :

ريفي يؤكد أن استدعاء أسعد بشارة ونوفل ضو لفرع جرائم المعلوماتية مرفوض

اللواء اشرف ريفي يعلن تعافيه من فيروس كورونا