المجلس الأعلى للدفاع اللبناني

دفع المجلس الأعلى للدفاع، الذي انعقد في بعبدا بعد ظهر أمس، بكل طاقته لمواجهة وباء كورونا، فأطبق بقراراته على "أنفاس البلد" لقطع هجوم الوباء على انفاس اللبنانيين.

وأوضحت مصادر سياسية أن "ما خرج به المجلس الأعلى للدفاع من قرارات تحمل عنوان الطوارئ الصحية هو أقصى ما يمكن الوصول إليه لأن القرار تضمن حظر التجول صباحا ومساء وعليه فإن هناك تشديدا ومحاضر ضبط للمخالفين"، مشيرة إلى أن "الإقفال شامل وليس هناك من أي مجال للتجمعات".

وقالت المصادر أنه "عهد إلى الأجهزة الأمنية التشدد، كما طلب من الأجهزة القضائية التحرك لافتة إلى أنه طُرحت في الاجتماع تعديلات على توصيات اللجنة الوزارية لكورونا وتم الأخذ بها لاسيما ضمان سير عمل بعض المؤسسات التي لها تماس مع المواطن".

قد يهمك أيضا :  

وزير الخارجية اللبناني بعد جلسة المجلس الأعلى للدفاع يؤكد تمديد التعبئة حتى 7 حزيران ولا قرار بالإقفال

  آخر التطورات والإجراءات للحد من "كورونا" على طاولة "الأعلى للدفاع"