بشارة بطرس الراعي

تصدر «الإفتاء الشيعي }و«حزب الله»، أمس، منتقدي طروحات البطريرك الماروني بشارة الراعي بخصوص الحياد الناشط، والدعوة لانعقاد مؤتمر دولي خاص بلبنان، إذ وصف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان «الحياد في زمن الاحتلال الإسرائيلي و(داعش) بـ(الخيانة)»، تلاه رد من «حزب الله» أيد المساعدة الدولية، ورفض التدويل.وأشار قبلان، في بيان، إلى أن «سيادة لبنان تمر بدولة مواطنة، لا دولة طوائف، وإعلان بعبدا أراد عزل لبنان عن المنطقة، لا المنطقة عن لبنان، ولبنان يقع على خط زلزال يستبيح الإسرائيلي عبره البحر والجو، فضلاً عن البر، والعجز بالقدرات الدفاعية للجيش الوطني اللبناني سببه واشنطن وخطوط تل أبيب الحمراء».

وقال قبلان إن «من يريد تثبيت الكيان اللبناني يقبل بدولة مواطنة، وبرأس تنفيذي واحد، لا برؤوس وطوائف، وتجديد النظام الديمقراطي يبدأ بانتخابات نيابية شعبية بعيداً من القيد الطائفي».وفي حين بدا موقفه، أمس، مرتفع السقف، أعلن النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله، في حديث تلفزيوني، رفضه التدويل، وقبول الحزب بالمساعدة الدولية، كما هو الحال في المبادرة الفرنسية. وقال: «توصيفنا مختلف عن البطريرك الراعي، إذ لا يمكننا تجاهل العامل الإسرائيلي وأطماعه، فالتدويل خطر على لبنان، ورأينا ماذا حصل في ليبيا واليمن والعراق»، في إشارة إلى هجرة المسيحيين. وأضاف أنه لا يمكن الاستقواء بالخارج وطلب الوصاية.
قد يهمك ايضا

فتفت يؤكد أن التحرير الذي تحدث عنه الراعي يعني أن لبنان والشرعية محتلة

الراعي يدعو لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان ويؤكد أن الخلاف في الداخل سببه التدخلات الخارجية