في انفراجة غير مسبوقة وافق مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مشروع قرار إماراتي يهدف إلى توسيع دخول المساعدات إلى غزة، بعد موافقة 13 دولة عليه وامتناع الولايات المتحدة وروسيا ورغم الامتناع الأمريكي، وجهت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن، الشكر للإمارات على جهودها من أجل التوصل إلى مشروع قرار متفق عليه.

وقالت السفيرة الأمريكية، إن اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به دولة الإمارات يعزز وصول المساعدات إلى قطاع غزة وأضافت، في كلمتها عقب التصويت، أن بلادها تشدد على أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.

وأشارت إلى أن واشنطن عملت بلا كلل على زيادة المساعدات المقدمة لأهالي قطاع غزة.

واتهمت في كلمتها حماس بأنها لا تهتم بسلام دائم وتعتزم تنفيذ ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول مجددًا.

وكان مجلس الأمن قد أرجأ التصويت على مشروع القرار عدة مرات خلال الأسبوع الماضي، من أجل التوصل إلى صيغة متفق عليها.

ورفض المجلس في جلسة اليوم تعديلات روسية على مشروع القرار بعد فيتو أمريكي وامتناع 4 دول وموافقة 10 أعضاء.

ووجهت بريطانيا بدورها الشكر إلى جهود الإمارات، من أجل اعتماد مشروع القرار الذي يسهل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.

وقالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودوارد، إن أي وقف لإطلاق النار في غزة لن يدوم إذا واصلت حماس عملها في الأنفاق وإطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.

والقرار الأممي رقم 2720 لا يشير إلى تعليق الأعمال القتالية في القطاع، بعد أن رفض المجلس مقترح تعديل روسي استخدمت واشنطن حق النقض ضده.

وكانت السفيرة لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، قد حذرت في كلمتها أمام المجلس اليوم، من أن المجاعة ستسود قطاع غزة إن لم يتحرك المجلس لاتخاذ إجراءات للحيلولة دون ذلك.

ومن جانبها، رحبت مصر بإنشاء آلية برعاية أممية من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن اعتماد مشروع قرار دولة الإمارات في مجلس الأمن خطوة مهمة وإيجابية على مسار تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين.

قد يهمك أيضا

تأجيل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار لزيادة المساعدات إلى غزة

 

الإمارات تحث مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة