تتصدر ثلاثة أفلام تتراوح بين دراما وثائقية، وفيلم روائي عن كاثوليك متشددين، وآخر يدور حول مشكلات أيرلندا الشمالية، المنافسة على الفوز بجائزة مهرجان برلين السينمائي الدولي. ويتنافس 20 فيلمًا على جائزة "الدب الذهبي" لأفضل فيلم في المهرجان في دورته لعام 2014، التي ستعلن، مساء السبت، ويرى بعض النقاد ذلك بمثابة خيبة أمل في ظل عرض أكثر من 400 فيلم، من جميع أنحاء العالم. وقال الناقد جاي ويسبيرج الذي يعيش في أوروبا: "دورة محبطة لمهرجان برلين، ولا توجد أفلام كثيرة متميزة كي تنظر لجنة التحكيم في أمرها". ورشح "ويسبيرج" ثلاثة أفلام للفوز بالجائزة هي الدراما الوثائقية "بويهود" للمخرج ريتشارد لينكليتر، وفيلم "كروتسفيج" الذي يتناول قصة انهيار فتاة أمام ضغوط النشأة في كنف أسرة كاثوليكية متشددة، وفيلم "71" الذي يدور حول قصة جندي بريطاني في بلفاست. كما نال فيلم الرعب الدموي "بلاك كول ثن ايس"، وهو أحد ثلاثة أفلام صينية تنافس في المهرجان استحسان النقاد هذا الأسبوع. ويعتقد ويسبيرج أن "فيلم المخرج لينكليتر "المولود في تكساس"، الذي يتناول حياة شاب وفتاة من مرحلة الطفولة حتى سن الجامعة، سينال إعجاب رئيس لجنة التحكيم المنتج الأمريكي جيمس شاموس. وفي العام الماضي حصل الفيلم الروماني "تشايلدز بوز" على الجائزة، ولم يحصل أي فيلم أمريكي على جائزة مهرجان برلين، منذ "ماجنوليا" للمخرج بول توماس أندرسون في 2000.