القاهرة ـ مصطفى القياس   قال في حديث لـ"العرب اليوم" أن مشواره يتشابه تماما مع الفنان أحمد عز، فانطلقا معا في الوسط الفني وصولا لمرحلة كبيرة من النجومية، مشيرا إلى أن فيلم البطولة المطلقة لكل منهما كان في العام نفسه ومن خلال شركة إنتاج واحدة وهي "أوسكار" والتي يعتبرها رجب صاحبة فضل كبير في تقديمه بشكل جيد لجمهوره في أكثر من عمل آخرهما فيلم "الحفلة".
 وأضاف رجب " سعيد جدا بعملي في فيلمي الأخير الحفلة مع أحمد عز والذي تربطني به علاقة صداقة قوية تجعلنا نقف أمام الكاميرا لنقدم أفضل ما لدينا سويا، وذلك من خلال عملنا معا لأكثر من مرة من قبل ،كما أنني أتمنى أن تجمعني أعمال أخرى بعز لأنني مازلت أتلقى ردود فعل فيلم الحفلة حتى الآن وبعد حوالي أربعة أشهر من عرضه ،كما أننا كثيرا ما نتحدث لبعضنا أنا وأحمد من باب الصداقة التي تجمعنا".
 وأكد رجب أن نجله يوسف أهم شيء في حياته الآن وأنه جعل لحياته طعم ومعنى وجعله يعمل كثيرا لأجله، متمنيا أن يبارك الله فيه ويحفظه.
وعن دخوله الوسط الفني قال رجب "إبني مازال صغيرا وهذه الخطوة بعيدة تماما عن الحديث فيها الآن ،ولكن إذا كان يريد دخول الوسط الفني لن أمنعه من ذلك ولكن بعد نضوجه وتركيزه في تعليمه وبعدها يحدد إذا كان يريد دخول الوسط الفني أو لا".
 وأوضح رجب أن توقف العمل على مسلسلي "السلطان" و "ضرب نار" والذي كانا من المقرر أن يخوض بهما الدراما الرمضانية المقبلة كان لأسباب إنتاجية؛ فبعد أن كان رجب يفاضل بأيهما سيخوض به الدراما الرمضانية فوجئ الجميع بعد دخول رجب الموسم الرمضاني دون أي سابق مقدمات؛ وبالتالي يغيب رجب عن الدراما للعام الخامس بعد أن قدم "أدهم الشرقاوي" في عام 2008.
 وقال رجب "ليس بالضرورة أن أتواجد في عمل درامي كل عام ،ولكن المهم أنني حينما أظهر بعمل يكون قوى حتى تكون عودتي تستحق فترة طويلة من الغياب ،وأنا من خلال مشواري الفني لم أقدم سوى ثلاثة أعمال درامية وهم البنات ولقاء ع الهواء وأدهم الشرقاوي ،وأنا مقتنع تماما بأنهم حققوا نجاحا وانتشارا كبيرا والجمهور لم ينسى أدواري فيهم لأنني قررت حينما أعمل بالدراما يكون العمل مؤثر لدرجة كبيرة ويكون هناك فاصل بين كل عمل درامي والآخر".