القاهرة - محمد علوش   أكّد أنه يجب على المصريين أن يدركوا من هو عدوهم ومن الصديق، وذلك بعد التحرّكات المريبة لبعض الدول في العالم الغربي ضد مصر، والذين يستعينون بجماعة "الإخوان المسلمين" لدس أنفهم في مصر، مشيرًا إلى أن "الإخوان" لا يعنيهم الأمر من قريب ولا بعيد إذا تم احتلال مصر من قبل الأميركان أو حلف الناتو، وهو ما اتضح من تعليق أميركا للمناورات العسكرية مع الجيش المصري، والتي كان مقررًا لها الشهر المقبل، لافتًا إلى شعوره بالسعادة بعد اختيار فيلمه الجديد "فرش وغطا" للاشتراك في مهرجان تورنتو السينمائي الدولى في كندا، حيث يُعد المهرجان رابع أكبر المهرجانات الدولية للسينما في العالم، وهي المرة الثالثة التي يشارك من خلال في مهرجانات دولي.
وأشار آسر في مقابلته مع "العرب اليوم" إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" أثبتت أنها مجموعة "خونة"، لا يعنيهم الأمر من قريب ولا بعيد إذا تم احتلال مصر من قبل الأميركان أو حلف الناتو، وهو ما اتضح من تعليق أميركا للمناورات العسكرية مع الجيش المصري، والتي كان مقررًا لها الشهر المقبل، مؤكّدًا أن ما حدث بعد "ثورة 30 يونيو" هو هدم لـ "المخطط الغربي لتفكيك مصر" باستخدام جماعة "الإخوان المسلمين" في ذلك.
ومن ناحية أخرى، وفي أول تصريح بعد اختيار فيلمه الجديد "فرش وغطا" للاشتراك في مهرجان تورنتو السينمائي الدولى في كندا، أعرب آسر عن سعادته بهذا الاختيار، حيث يُعد المهرجان رابع أكبر المهرجانات الدولية للسينما في العالم، وهي المرة الثالثة التي يشارك من خلال في مهرجانات دولية، بعد مشاركته في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي بفيلم "رسائل البحر"، ومشاركته الدولية الثانية في مهرجان كان السينمائي الدولي بفيلم "18 يوم".
وأبدى ياسين أسفه لعدم تمكنه من السفر لحضور فعاليات المهرجان بسبب ما تمر به مصر من أحداث، والتي صاحبها بعض الاضطرابات الخاصة بالسفارات، وأنه لا سبيل لترك مصر الآن وترك ما بها من أحداث.
وتم اختيار فيلم "فرش وغطا" للمشاركة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في كندا، والذي يُعد أحد أكبر وأعرق المهرجانات السينمائية الدولية، حيث سيشارك الفيلم ضمن قسم سينما العالم المعاصر، خلال الفترة من 5 إلى 15 أيلول/ سبتمبر 2013.
فيلم "فرش وغطا" من إخراج وتأليف أحمد عبد الله، ويحمل الفيلم تجربة جديدة على السينما المصرية باعتماده على أدنى حدّ من الحوار بين شخصياته مع التركيز على الحكي من خلال الصورة، في إطار يعتمد على الشكلين الوثائقي والروائي، وتدور أحداثه عن هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 كانون الثاني/ يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين، الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش.
ويشارك في التمثيل في الفيلم عمرو عابد، محمد ممدوح، سيف الأسواني، يارا جبران ولطيفة فهمي، وتم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في أماكن حقيقية في منشية ناصر والقاهرة القديمة.