حذر متخصصون في ملتقى القدم السكري الذي انطلق السبت في جدة، من العادات التي يتبعها بعض مرضى السكري في العالم العربي. وكشفوا خلال جلسات الملتقى التدريبي لعلاج مشكلات القدم السكري الذي تتواصل جلساته اليوم وغداً في فندق كراون بلازا في جدة، عن وجود عوامل أسهمت في ارتفاع نسب تقرحات أقدام مرضى السكري وبالتالي أدى لارتفاع معدلات بتر الأطراف ومن أبرز هذه العوامل مشي المرضى حافين القدمين، والكي في الأقدام للعلاج، وارتداء ''الشبشب'' المفتوح الذي لا يحمي القدمين والذي يعرضها للأتربة والأوساخ فضلاً عن استخدام وصفات شعبية لعلاج الجروح مثل الرماد والبن وقشر الرمان وغيرها. واستعرض الدكتور خالد بن عبدالله طيب استشاري أمراض السكري والغدد الصماء ومدير مركز السكري والغدد الصماء في مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة رئيس الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة ''شفاء'' خلال ملتقى رعاية القدم السكري في العالم العربي حيث تناول العوامل التي أدت إلى زيادة حالات البتر في العالم العربي ومن أبرزها عدم وجود رعاية صحية متكاملة للمصابين بالقدم السكري في معظم البلاد العربية، وضعف النظام الصحي في بعض البلدان، إضافة إلى بعض العادات التي يتبعها المرضى مثل المشي حافي القدمين والكي في الأقدام وارتداء ''الشبشب'' المفتوح الذي لا يحمي القدمين بل يساهم في تعرضها للأتربة والأوساخ، فضلاً عن استخدام وصفات شعبية لعلاج الجروح مثل الرماد والبن وقشر الرمان وغيرها، ومن المسببات كذلك تأخر المرضى في عرض حالاتهم على الأطباء مبكراً بحيث تصل للمستشفيات وهي في حالة متأخرة مما يصعب علاجها وقد تنتهي بالبتر.