تردنا العديد من التساؤلات عن أفضل أنواع الحليب كمصدر للكالسيوم حيث أن بعض الأشخاص يدعون أن الحليب الكامل الدسم يحتوي على نسبة أكبر من الكالسيوم وأن الحليب المنروع الدسم تقل مادة الكالسيوم فيه وفي الواقع أن كمية الدسم الموجودة في الحليب ليست لها علاقة بكمية الكالسيوم. بل على العكس فإن الحليب الكامل الدسم قد لايكون مناسباً للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو يحاولون فقدان الوزن أو الأشخاص الذين لديهم نسبة كوليسترول مرتفعة أو الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. أما بالنسبة لكمية الكالسيوم فهي نفس الكمية في جميع أنواع الحليب سواءً كان كامل الدسم أو قليل الدسم أو خالي الدسم. أيضاً فإن كون الحليب يأتي على شكل بودرة أو على شكل سائل أو طازجاً فإن ذلك ليس له علاقة بكمية أو نوعية الكالسيوم الموجودة في الحليب. ولكن بصفة عامة فإن الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم يكون أفضل بصفة عامة وذلك لأن كثير من الأمراض المزمنة لها علاقة بكمية الدهون وحتى لا تؤدي هذه الكميات من الدهون إلى زيادة في وزن الأشخاص الذين يتناولو الحليب.