يأمل الأطباء في أن يسهم مشروع تخليق الخلايا الجذعية من دم المريض في علاج قطاع كبير من الأمراض. ويقول فريق البحث من جامعة كامبريدج البريطانية أن الدم يمكن أن يكون أسرع وأسهل المصادر لتخليق الخلايا الجذعية وتؤكد الدراسة التي نشرت في مجلة "الخلايا الجذعية، الطب المتعدد " أنه يمكن استخدام هذه الخلايا في تكوين الأوعية الدموية بينما علق الخبراء على الدراسة بأن سلامة استخدام مثل هذه الخلايا الجذعية لايزال غير مؤكد. ويعلق الكثير من الباحثين والأطباء آمالا كبيرة على الخلايا الجذعية، حيث يرون أنها يمكن أن تتحول إلى أي شكل آخر من الخلايا التي تكون الجسم وبالتالي فإنهم يستطيعون من خلالها إصلاح الخلايا التالفة في كل أجزاء الجسم بداية من المخ إلى القلب إلى العينين وحتى العظام. وتعد الأجنة أحد مصادر الخلايا الجذعية ولكنها تصطدم بالنظام الأخلاقي مثلها مثل زراعة الأعضاء. وكشف الباحثون أيضا أن خلايا الجلد التي يتم الحصول عليها من البالغين يمكن أن تتحول إلى خلايا جذعية وبالتالي يتعرف عليها الجسم على اعتبار أنها أحد مكوناته فلا يقوم برفضها. ويقول كريس ماسون الخبير في الطب المتجدد بجامعة لندن إنه من السهل جدا أن تحصل على عينة دم وهذا أسهل كثيرا من الحصول على عينة عالية الجودة من الجلد وبالتالي يصبح هذا أكثر فائدة. كما أن الخلايا الجذعية المحفزة التي يتم الحصول عليها من خلايا البالغين لاتزال حديثة للغاية ولانزال نحتاج معرفة المزيد عنها لكي نستطيع توظيفها في الاتجاه السليم. في حين قالت المؤسسة البريطانية للقلب أن هذه الخلايا لها فائدة عظيمة  قال مجلس الأبحاث الطبية أن هناك تقدما سريعا في هذا المجال.