ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية إليزابيث هوف

أعلنت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية إليزابيث هوف، يوم الجمعة 18آب/ اغسطس  إنه تم تجهيز قوافل مساعدات طبية لثلاث مناطق هي مخيم اليرموك وريفي كفريا والفوعة، ونقل عن هوف قولها إن “منظمة الصحة العالمية قامت بتجهيز شحنتين من المساعدات الطبية لمخيم اليرموك وكفريا والفوعة، بالإضافة إلى حزمة طبية واحدة لكل مدينة، بصفة جزء من حافلة أكبر لإيصالها إلى هذه المناطق”.

وأضافت هوف أنّه “في ما يتعلق بمخيم اليرموك، فقد تم إكمال شحن المساعدات الطبية يوم 17 آب في مستودع محافظة ريف دمشق. وغادرت الشاحنات مستودع منظمة الصحة العالمية في الساعة 14:00 [ بتوقيت دمشق ] من يوم الخميس”، وخلصت هوف “من المخطط أن تتوجه شاحنات باتجاه مخيم اليرموك صباحاً اليوم 18 آب”.

وكانت مجموعة دول مجلس الأمن طالبت مؤخرا باتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات الإنسانية في سورية ، في وقت وصفت الأمم المتحدة الوضع الانساني في سورية بأنه “صعب”، مشيرة إلى أن مئات آلاف المدنيين لا زالوا يحتاجون إلى المساعدات، رغم التوصل لاتفاق “خفض التوتر” في البلاد، وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة إن 540 ألف شخص في 11 موقعاً ما زالوا محاصرين، في حين أن هناك أربعة ملايين سوري يصعب توصيل المساعدات لهم.

وتعيش العديد من المناطق السورية ظروفا إنسانية مأساوية نتيجة الحصار، حيث سجلت فيها حالات وفاة جراء “المجاعة” ونقص الأدوية، في ظل مناشدات أممية وعدة منظمات بضرورة إدخال المساعدات للمحاصرين.