صورة أرشفية"مستشفى"

نظم تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا يوما وطنيا للتحصين في مواجهة وباء كورونا، في مستشفى صيدا الحكومي، استهدف المواطنين فوق الـ12 سنة، برعاية بلدية صيدا، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتلقيح وإدارة المستشفى الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني في منطقتي التعمير والفيلات، بالشراكة مع اللجان الشعبية في الأحياء وفوج "الإنقاذ الشعبي" في مؤسسة الشهيد معروف سعد.

وأكّد نقيب الاطباء شرف أبو شرف ان “الوكالة الوطنية للدواء تريح المواطن والطبيب والعاملين في القطاع الصحيّ، شرط القيام بأمرين: الأمر الاول هو ابعاد اليد السياسية عن هذه الوكالة والأمر الثاني يتمثّل بالعودة الى الاخلاق”.

وقال أبو شرف في حديث اعلامي ان “اللجنة الوطنية للدواء موجودة في وزارة الصحة وكان يجب ان تقوم بالدور الذي تقوم به الوكالة الوطنية الآن، لكن للاسف كانت مغيبة بسبب قلة الاخلاق والسياسة”.

واشار الى ان “وزارة الصّحة تعمل من أجل تأمين الادوية الاساسية والسرطانية والمزمنة، عبر مراكز الرعاية الصحيّة الاولية، ولكن مع الأسف المواطن اللبناني لم يتأقلم بعد مع فكرة تلقيه الدواء من المستوصفات”.

وعن هجرة الأطباء، لفت نقيب الأطباء الى انّ “عدد الأطباء في لبنان كان يُقارب الـ15000 وعدد الممرضين والممرضات يُلامس الـ17000، وكنّا نشهد فائضًا بأعداد الطواقم الطبّية مقارنة بحجم البلد، ولكن بسبب الهجرة، والتعرفات الهزيلة التي كانت تعطى للأطباء، انخفضت أعداد الطواقم الطبيّة”.

واضاف “نحن امام مرحلة خطيرة، بسبب نقص الامكانات لعلاج مرضى كورونا، واغلاق اقسام لكورونا، ومعاناة المستشفيات”.

وشدّد أبو شرف على ان “اكثر من 20 مستشفى مهدّد بالاقفال في حال لم تتأمّن له مساعدات ماديّة”، مطالبًا “الدولة لوضع الصحة بالمرحلة الاولى من أولوياتها”.

قد يهمك ايضا : 

 مستشفى الحريري تكشف عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا في لبنان الجمعة

تعرف على تقرير مستشفى الحريري اليومي بشأن إصابات "كورونا" في لبنان الثلاثاء