قرر وزير الصحة الأردني الدكتور محمود الشياب تشكيل لجنة عليا لمتابعة حالات العنف الأسري في المستشفيات والمراكز الصحية.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور الشياب اليوم السبت مع أمين عام الوزارة الدكتور ليل الفايز ومديري الإدارة والمديريات فيها، حيث قدم عدد من المديرين إيجازات بشأن الصحة المدرسية والعنف الأسري والسجل الوطني لوفيات الامهات والإسعاف والطوارئ وبنوك الدم.
 
وشدد الدكتور الشياب على ضرورة تفعيل عيادات العنف الأسري وتحديد مرجعياتها الإدارية وتشكيل لجان العنف الأسري وتفعيل دورها والمهام المنوطة بها، من الكشف عن حالات العنف وابلاغ الجهات المعنية عنها وتوثيقها حسب الاصول ومتابعة الحالات واعداد التقارير الدورية حولها. ودعا إلى التوسع في تدريب الكوادر في مجال العنف الأسري وإدماج التدريب عن العنف الأسري في برامج التدريب العامة التي تنفذها الوزارة.
 
وأوعز الدكتور الشياب بوضع استراتيجية للصحة المدرسية تتضمن الرسالة والأهداف وخطة العمل التنفيذية والجداول الزمنية، وتحدد أدوار ومهام الجهات المعنية لتكون خارطة طريق للنهوض بالصحة المدرسية. وأشار إلى أن توصيات اللجنة الوطنية للصحة المدرسية التي شكلت أخيرا تشكل نواة مهمة لبناء الاستراتيجية. وقرر الدكتور الشياب التوسع في تشكيل اللجنة بغضافة مزيد من المعنين للإسهام في وضع هذه الاستراتيجية.
وقال الدكتور الشياب إن صدور نظام رصد حالات وفيات النساء أثناء فترة الحمل والولادة والنفاس يشكل نقلة نوعية مهمة، وبموجبه أنشئ السجل الوطني لوفيات النساء لتسجيل كل حالة وفاة تحدث أثناء هذه المراحل. وأضاف أنه تم تدريب مائة ضابط ارتباط، وسيتم تدريب 40 آخرين خلال الأسبوع المقبل على آلية التبليغ عن الوفيات. وبين الدكتور الشياب أنه سيتم البدء بالتبليغ عن الوفيات إلكترونيا، من مطلع العام المقبل بعد أن اتخذت الوزارة الإجراءات والترتيبات اللازمة.