فيروس "كورونا"

وفاة الفنان يوسف شعبان، خبر نزل كالصاعقة على محبيه بمجرد الإعلان عن مفارقته للحياة، عصر اليوم، متاثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد مرور أيام قليلة على تدهور حالته الصحية، ووضعه على «الأنبوب الحنجري».ويعد استخدام «الأنبوب الحنجري»، من مراحل العلاج الأخيرة التي يمر بها مصابي كورونا؛ حيث يلجأ إليها الأطباء عندما يفقد المرضى قدرتهم على التنفس بشكل طبيعي، في محاولة لإنقاذهم من الجائحة العالمية التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم.

وفي يوم الجمعة الماضية، أوضح مصدر طبي من الفريق المعالج للفنان يوسف شعبان، أن الحالة الصحية له غير مستقرة، ويتواجد داخل العزل في مستشفى العجوزة، مضيفًا: «حالته تدهورت بشكل مفاجئ، ما جعلنا نضعه على أنبوبة حنجرية، من أجل انتظام حالة التنفس»، وذلك قبل أن يفارق الحياة، اليوم.ولم يكن الفنان يوسف شعبان، أول المشاهير الراحلين بفيروس كورونا بعد استخدام الأنبوب الحنجري معهم؛ حيث سبقته الفنان الراحلة رجاء الجداوي.

ويعود استخدام الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، للأنبوب الحنجري إلى تموز الماضي، بعد مرور 41 يوما على تواجدها داخل العزل الصحي بمستشفى العزل بالإسماعيلية، دون تحسن، وفقا لما كشفته مصادر: «وصلت مدة بقائها بالعناية المركزة 21 يوما، حيث تم وضعها في البداية على جهاز سباب، حتى تأخرت الحالة فتم وضعها على الأنبوب الحنجري»، لتفارق بعد يومين فقط الحياة.

ويعد الأنبوب الحنجري، عبارة عن أنبوب طويلة تقدر بنحو 15 سم، يتم إدخالها من الفم حتى القصبة الهوائية مرورا بالحنجرة، لذلك سميت بالحنجرية، بحسب الدكتور أحمد رمزي، طبيب الفيروسات والأوبئة .وأشار «رمزي» إلى أنه يتم استخدام الأنبوب، عن طريق توصيله بجهاز تنفس اصطناعي، ثم يتم إدخال الأنبوب إلى الحنجرة، لتساعد على إيصال الهواء من جهاز التنفس الاصطناعي للرئتين بشكل مركز.وأستطرد «رمزي» حديثه: «يتم وضع الأنبوب الحنجري للمريض عندما يفقد القدرة على التنفس بشكل طبيعي أو انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وتستمر حتى تحسن المريض وتحسن معدل الأكسجين، وقدرته على التنفس بشكل طبيعي».

قد يهمك ايضا

دراسة تؤكد فعالية لقاح فايزر بنسبة 94% لجميع الفئات العمرية

مضادات يسببها التطعيم تقتل سلالة جنوب إفريقيا أفضل من تلك التي يسببها "كوفيد - 19"