مرض السرطان

تمر السنوات ويموت الملايين ولا أحد يعرف سر "علاج السرطان"، والآن وبعد أكثر من ربع قرن من الزمان وبينما يتألم الناس أطفالا وشبابا وشيوخا من مرضى السرطان، رفعت الولايات المتحدة الأميركية السرية عن وثيقة تضمنت علاج السرطان، وهي الوثيقة التي تمثل ثورة في علاج هذا المرض اللعين.

وتحتوي الوثيقة على نتائج دراسة أجريت عام 1983، وتؤكد النتائج حسبما توضح الوثيقة أن جسد الإنسان يستطيع شفاء نفسه من خلال تعليم المريض التحكم في العمليات البيولوجية وهي عمليات تحدث داخل الجسم بانتظام كل 24 ساعة.

وقد قام خبراء وكالة الاستخبارات الأميركية باختبار الأساليب التي استخدمتها الدراسة للتأكد من نتائجها، وبالفعل تأكدوا من تلك النتائج حيث تمكنوا باستخدام تقنيات الدراسة من التخلص من الألم وتحقيق سرعة التئام الجروح وقمع الأورام السرطانية عبر التحكم في نموها.

إلا أن الموضوع ظل في إطار السرية لأسباب غير معروفة حتى الآن، حتى قامت “الديلي ميل” بعرض الوثيقة بعد رفع السرية عنها، وتكشف الدراسة عن الأساليب المستخدمة في العلاج ومنها التحكم في الموجات الدماغية باستخدام تقنيات التأمل التجاوي الذي يرفع الوعي إلى مستويات أعلى لدى الإنسان، وتقنيات أخرى مستخدمة كالارتجاع البيولوجي والتنويم المغناطيسي.

كما كشفت الدراسة أن للدماغ البشري خريطة وبهذا يمكن توصيف العلاج الذي يعمل على مناطق معينة في الدماغ، هذه المناطق على صلة بالأجزاء التي نقوم بعلاجها في الجسم. وتقبع نظرية المؤامرة وراء إخفاء هذه الوثيقة ويقول أحد أنصار تلك النظرية أنجيل غوتيريس:

إنها تقدم أدلة تثبت أن الإنسان يمتلك قدرات داخلية على شفاء نفسه بنفسه، ووصف الاكتشاف بالأكثر دهشة وصدمة، يمكنكم الاستفادة من قدرات دماغكم لإزالة أي ألم جسدي وفي حال الاستمرار بالقيام بذلك (تطبيق تقنيات التأمل التجاوزي والارتجاع البيولوجي) من خلال تكرار هذه الممارسة والتأكيد الإيجابي ستتمكنون من التوصل إلى النتيجة المرغوبة. ثم دعا إلى تعليمنا تلك النتائج منذ الصغر فسيكون من المفيد أن نتعلمها.