أصدر المركز الاستراتيجي الإسلامي الذي يتَّخذ من العاصمة الأردنيَّة مقرَّا له، تقريره السَّنوي بشأن قائمة الشَّخصيَّات الأكثر تأثيرًا في العالم في 2013، وقد احتل الملك محمد السَّادس المرتبة الخامسة من بين 500 شخصيَّة إسلاميَّة. وأرجع المركز تصنيف محمد السادس في مرتبة متقدمة إلى "تدبيره للشأن السياسي المغربي، بحيث يوجد على رأس ملكية دستورية، تعد من بين أكثر الملكيات استقرارا في المنطقة"، مضيفا أنه "ملك على 32 مليون مغربي، وأن حكم العلويين مستمر في المغرب منذ 382 عاما". وعرج المركز على دستور 2011، بحيث قال: إنه أقر بأغلبية ساحقة، ومكن حزب العدالة والتنمية الإسلامي من قيادة الحكومة، ليشكل المغرب بذلك نموذجا في المنطقة بعد موجة الربيع العربي. تأثير محمد السادس حسب المركز يتجاوز المغرب إلى دول إفريقية، بحيث يوجد الكثير من أتباع المذهب المالكي، علما بأن هؤلاء يرتبطون بالمغرب الذي يضم ضريح الشيخ الصوفي مؤسس الطريقة التيجانية، محمد التيجاني الحسني.