رشح نائب في البرلمان النرويجي إدوارد سنودن المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام، وقال إن كشف سنودن عن وثائق سرية جعل العالم أكثر أمنا. وقال بارد فيجار سولهجيل وزير التعليم والبيئة السابق الذي ينتمي لحزب اليسار الاشتراكي إن ما كشف عنه سنودن من عمليات تجسس للمخابرات الأميركية يعمق فهم الناس لمدى تجسس الدول على مواطنيها. وقال سولهجيل وزميله في الحزب النائب سنور فالن "أفعال إدوارد سنودن ربما أضرت دون شك بالمصالح الأمنية لبعض الدول على المدى القصير." وأضافا "ورغم ذلك نحن مقتنعون بأن النقاش العام وتغيرات السياسة التي أعقبت كشف سنودن ساهمت في نظام عالمي أكثر سلمية واستقرارا. وأدت أفعاله إلى إرساء الثقة والشفافية من جديد كمبدأين مهمين في سياسات الأمن العالمي." ويعيش سنودن في لجوء مؤقت في روسيا بعدما كشف أسرار للحكومة الأميركية تتعلق ببرامج المراقبة ونشاطات أخرى ويواجه اتهامات في الولايات المتحدة بعدما فر العام الماضي أولا إلى هونغ كونغ ثم روسيا.