احتفّت مديرية الثقافة في مراكش تانسيفت الحوز في دار ثقافة الداوديات،  بالشاعر أحمد بلحاج آية وارهام، وشملت الأمسية قراءات شعرية لشعراء من مختلف مناطق مراكش تانسيفت الحوز تشهد الساحة الشعرية بكفاءتهم العالية وتميزهم القوي يتقدمهم الشاعر الكبير اسماعيل ازويريق الذي تقدم بكلمة مؤثرة تنم عن مشاعره الجياشة تجاه المحتفى به، كما أطر هذه الجلسة النقدية ثلة  من النقاد حيث طال نقدهم التجربة الشعرية الرائدة للشاعر احمد بالحاج آية وارهام في أبعادها المختلفة، وأيضا تجربته النثرية كمفكر وعالم وأديب، فتناولوه بالدراسة والتحليل والنقد، فيما شهد اللقاء وصلات موسيقية رائقة للعازف المبدع المتألق الملحوني. فيما أدار الجلسات عبدالصمد الكباص الذي وزع الكلمات الافتتاحية على الشركاء، حيث ألقى عبدالرحيم البرطيع المدير الجهوي لوزارة الثقافة في  مراكش تانسيفت الحوز كلمة افتتاحية ترحيبية عن  أهداف هذه الدورة وعن المحتفى به، ثم قدم رئيس جمعية الأطلس الكبير محمد الكنيديري كلمة بالمناسبة أشاد من خلالها بأهمية الحدث وبالشعر والشعراء وعلى رأسهم الشاعر احمد بلحاج آية وارهام، في حين قدم كلمة بيت الشعر في المغرب سمير لوناسي. وانطلقت أعمال الجلسة النقدية بكلمة تقديمية لعز الدين سيدي حيدة رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية لوزارة الثقافة في مراكش. وقد أطر هذه الجلسة النقدية ثلة  من النقاد حيث طال نقدهم التجربة الشعرية الرائدة للشاعر احمد بالحاج آية وارهام في أبعادها المختلفة، وأيضا تجربته النثرية كمفكر وعالم وأديب، فتناولوه بالدراسة والتحليل والنقد. ويتعلق الأمر بالنقاد: عبدالعزيز بومسهولي "تجربة الروح في شعر آية وارهام – التصوف والمناقب"، وعبدالجليل الأزدي من خلال "الكتابة النظرية لدى احمد بالحاج أية وارهام"، والشاعرة نجاة الزباير "أوراق وارهامية". حيث أثروا هذا المحفل العلمي بنقدهم الجديد ودراساتهم المتميزة.  وتدخل بكلمته الرقيقة والمركزة الشاعر المحتفى به احمد بالحاج آية وارهام الذي عبر عن شكره وتقديره للجميع. وامتدت الأمسية لتشمل قراءات شعرية لشعراء من مختلف مناطق مراكش تانسيفت الحوز تشهد الساحة الشعرية بكفاءتهم العالية وتميزهم القوي يتقدمهم الشاعر الكبير اسماعيل ازويريق الذي تقدم بكلمة مؤثرة تنم عن مشاعره الجياشة تجاه المحتفى به ، ليلقي بعدها قصيدة رائعة شدت أسماع الحاضرين، واستمرت القراءات الشعرية مع كل من امبارك الراجي ولميس السعديدي وادريس رادول وحسن بنمنصور الذي ألقى كلمة معبرة بالمناسبة، ونصيرة عبدالمومني وعدنان الهمص ويوسف الأزرق ومحمد بوعابد ومصطفى الراضقي وأجران محمد. وقام في نهاية الاحتفال المدير الجهوي لوزارة الثقافة عبدالرحيم البرطيع بتقديم هدية تذكارية للشاعر الكبير المحتفى به على سبيل التكريم،  وهي عبارة عن لوحة فنية قيمة يرجع تاريخها الى سنة 1986 وتحمل توقيع الفنان العالمي الباحث محمد البندوري.  وشهد اللقاء وصلات موسيقية رائقة للعازف المبدع المتألق الملحوني.