أقيم ريسيتال ميلادي في مدرسة "الليسية سان نيقولا" في عين المير - منطقة جزين، حضره وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال ريشار قيومجيان ورئيس بلدية عين المير نادر مخول ورئيسة مركز الشؤون الاجتماعية في لبعا رانيا حرب ومدير مدرسة الليسية سان نيقولا الاب جهاد فرنسيس ممثلا المطران ايلي الحداد ومنسق "القوات اللبنانية" في منطقة جزين جورج عيد وحشد من رجال الدين واهالي الطلاب.

بعد النشيد الوطني، كانت كلمة لمدير المدرسة شكر فيها باسم المطران حداد، كل من ساهم في إعادة تأهيل هذه المدرسة، وشكر قيومجيان على زيارته وعلى الدعم الذي تقدمه الوزارة". وقال: "نحن ككنيسة، سنبذل كل جهدنا ونطلب منكم ايضا الوقوف معنا لبقاء الانسان في هذه المنطقة بكرامته صامدا شاهدا بحضوره الوطني والايماني".

بدوره، قال قيومجيان: "نمر اليوم في أوضاع اقتصادية صعبة تحتم علينا مزيدا من التضامن الاجتماعي، فالدولة لا تستطيع ان تفعل اكثر في المجالات الانسانية والتربوية والصحية، ونتيجة الازمة زادت نسبة الفقر والبطالة وتقلصت فرص العمل".

أضاف: "أتطلع الى طفل المغارة لأستلهم منه المزيد من الايمان والثبات في الموقف والتمسك بإرادة البقاء خصوصا في هذه المنطقة التي شهدت عدة حروب وازمات وتهجير خلال ما عشناه في الاربعين عاما الاخيرة. نؤكد على ميلاد جيد لهذه المنطقة تجسده هذه المدرسة بإرادتها وتمسكها برسالتها التي هي رسالة الكنيسة للبقاء في ارضنا والتجذر بها واستمرارنا في هذه المنطقة وكل لبنان".

وحيا المطران حداد وإدارة المدرسة على "هذه الارادة الصلبة والعزيمة والاستمرار"، وقال: "نحن كوزارة، قدمنا وسنقدم الدعم لمدرستكم التي تجمع جزين وصيدا وكل الجوار. هذه رسالتنا في لبنان، رسالة روحية وتربوية وانسانية وسنكملها".

وختم: "الوزارة ستبقى الى جانبكم بكل قدراتها، لتستطيعوا الاستمرار في رسالتكم في هذه المدرسة التي تضم لبنانيين، مسلمين ومسيحيين".

وقدم فرنسيس درعا تقديرية الى قيومجيان باسم اهالي الطلاب، أنشد بعدها الطلاب تراتيل ميلادية.

ثم كان حفل كوكتيل.

بعد ذلك توجه قيومجيان الى مركز الشؤون الاجتماعية في لبعا، حيث استقبلته رئيسة المركز رانيا حرب والموظفون الذين استمع الى مطالبهم، مثنيا "جهودهم ومثابرتهم في عملهم".

 

   قد يهمك ايضا الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على مقربين من حزب الله "القصر الجمهوري": موقف باسيل يُعبّر عن نفسه