منعت الحكومة العراقيّة، دخول العربات الخاصة لتفريغ المياه الثقيلة في مخيم ليبرتي، منذ أسبوعين، وتسبّب ذلك في طفح الخزانات وتلوّث البيئة، مما أدى إلى انتشار مختلف الأمراض العفنة، الأمر الذي يضع السكان في حالة خطرة، نظرًا إلى الحصار الطبيّ المفروض على السكان في المخيم. وقد شدّدت حكومة بغداد، الحصار على مخيم ليبرتي، حيث تمنع دخول المواد الغذائيّة إلى داخل المخيم منذ 10 أيام، وبدأ ادخار الكثير من المواد الغذائية الضروريّة على وشك النهاية، ويواجه السكان مشاكل صعبة، فيما يمنع مرافقو المرضى إلى بغداد، من شراء الأدوية التي وصفها الطبيب لهم للعلاج.  
وأفاد "المجلس الوطنيّ للمقاومة الإيرانيّة"، أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قد وعد خلال زيارته إلى طهران، في مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، بتشديد الحصار على مخيم ليبرتي، مقابل دعم طهران الشامل لولايته الثالثة.
ان المقاومة الايرانية اذ تؤكد أن هذه الأعمال الاجرامية تستدعي الملاحقة والمعاقبة على الصعيد الدولي تطالب الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية ونظرا الى تعهداتهما الخطية والمتكررة تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي بالعمل الفوري لوضع حد لهذا الحصار اللاانساني واخراج عناصر مجرمة من أمثال احمد خضير من ليبرتي.