تلاشي جليد البحار


أكّد خبراء الأحوال الجوية في تقرير صدر الثلاثاء، خلال قمة مناخية في إسبانيا أنّه من شبه المؤكد أنّ درجات الحرارة سجلت أعلى الدّرجات على الإطلاق خلال العقد الماضي، مما يرسم صورة قاتمة لتلاشي جليد البحار وموجات الحر ذات التبعات المدمرة ومنسوب البحار الآخذ في الارتفاع.


وسلّط تقييم سنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمناخ الأرض، الضوء على المخاطر خلال أسبوعين من المحادثات الرامية لدعم اتفاق باريس للمناخ في عام 2015 لتجنب احتباس حراري كارثي.


وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً، في بيان «موجات الحر والفيضانات التي كانت تحدث عادة «مرة في القرن» تتحوّل إلى أحداث أكثر تكرارا». وأضاف «عانت دول من الباهاما إلى اليابان إلى موزامبيق من تأثير أعاصير مدارية مدمرة. واجتاحت حرائق الغابات القطب الشمالي وأستراليا».
وأشار التقرير أيضا إلى أنّ ارتفاعات في درجات حرارة البحار، فيما يعرف باسم «موجات الحر البحرية» التي تدمر الحياة تحت سطح الماء، أصبحت أكثر شيوعا.


وقال التقرير إنّ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي زاد إلى مستوى قياسي هو 407.8 جزء في المليون في 2018 وواصل الارتفاع في 2019.
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح القمة أوّل من أمس، من أنّ تركيزا قدره 400 جزء في المليون كان يعد يوما نقطة تحوّل حرجة «لا يمكن تخيلها».

قد يهمك أيضاَ  ولادة 3 أشبال نمر فارسي نادرة بحديقة حيوانات "لشبونة"​

"غيث" في الرياض وأمطار رعدية وتساقط لحبات البرد على أجزاء من مناطق المدينة