نفوق الأسماك

أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، في بيان، بأنه تنفيذا لتوجيهات محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود الى مصالح البلدية المعنية بحملة سلامة الغذاء، بضرورة التشدد أثناء عمليات الكشف الدوري على القطاعات الغذائية لجهة ضمان جودة الأغذية وضبط المواد الفاسدة منها، وتحديدا فيما خص الاسماك النافقة التي يرجح أن يكون مصدرها بحيرة القرعون ويتم بيعها للمواطنين في الأسواق المحلية وهي أسماك غير صالحة للاستهلاك البشري، وتشكل خطرا على صحة المواطنين".

ولفتت الى أن مراقبي مصلحة المسالخ في بلدية بيروت دهموا بمؤازرة عناصر من مديرية أمن الدولة وفوج حرس بيروت، السوق الشعبي في صبرا، حيث ضبطوا كمية من الأسماك نوع "الكارب" وغيرها من الانواع تفوح منها روائح كريهة، وبعد الكشف عليها لوحظ أن أعينها غائرة ولونها باهت ويوجد على الغلاف الخارجي للأسماك مواد مخاطية، بعد إجراء اختبار الضغط بالاصبع خرج من أمعاء تلك الأسماك مواد متعفنة سوداء اللون.

 

وبهدف تضليل الزبائن عمد بعض البائعين، وهم من التابعية البنغلادشية، الى طريقة غش عبر خلط الأسماك الملوثة مع تلك المجمدة التي مرت سابقا بعملية التذويب ويقومون بعرضها وبيعها للمواطنين على أنها أسماك طازجة، بالإضافة الى أن طريقة عرض الأسماك مخالفة للقانون ولا تراعي أدنى مقومات الشروط الصحية والنظافة العامة، حيث يتم وضعها في صناديق مفتوحة على الرصيف العام بمحاذاة مجاري الصرف الصحي والمياه المبتذلة.

وبناء لما تقدم، وحيث أنه لم يتم إبراز أي مستندات أو فواتير تثبت جهة المصدر، تم إتلاف الأسماك الفاسدة الملوثة، على أن تقوم المراجع المختصة بمداهمة المستودعات التي توزع تلك الأسماك على الباعة في الأسواق المحلية".

قد يهمك ايضا:

مشروع لإعادة الطيور والأسماك إلى القنال الكبيرة في فينيسيا الإيطالية

طريقة غريبة تجعل الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة