روما ـ مالك مهنا حكمت إحدى المحاكم الإيطالية لصالح مطلقة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو بيرلسكوني، الممثلة السابقة فيرونيكا لاريو، بتقاضي 3 ملايين يورو شهريًا، يسددها برلسكوني في إطار تسوية الطلاق التي تمت بينهما، وذلك بعد ثلاثة سنوات من تركها لمنزل الزوجية، بعد ما تردد من أنباء عن سعي برلسكوني وراء المراهقات، وإقامة علاقات غير شرعية مع عدد منهن.
و يرى مراقبون أن حكم المحكمة كان منحازًا لها بشدة، حيث لم يتجاوز عرض برلسكوني الذي تقدم به إلى المحكمة 300000 يورو شهريًا، عرض محامي برلسكوني سدادها بصفة دائمة للمطلقة، التي تزوجها عام 1990، بعد طلاقه من الزوجة التي سبقتها، في حين أن لاريو كانت قد طلبت من المحكمة في إطار الدعوى المقدمة منها ضد عملاق الإعلام والسياسة الإيطالي مبلغ 43 مليون يورو سنويًا، وهو المبلغ الذي تراجع إلى 36 مليون يورو فقط.
وكانت فيرونيكا لاريو قد أشارت في 2009 أنها لا تستطيع العيش مع رجل يخونها مع قُصَّر بهذا الشكل، و يحضر حفلات مشبوهة مثل حفل عيد ميلاد راقصة العروض التلفزيونية ناعومي ليتيزيا، التي كانت في ذلك الوقت لا تتجاوز الـ 18 عامًا. كما انتقدت لاريو وقتها إيفاد زوجها السابق، الذي أنجبت منه 3 أولاد، لنجمات التلفزيون الصغيرات إلى البرلمان الأوروبي، وهو ما وصفته بالعار، الذي لا يمكن أن يقبل عليه سوى إمبراطور يتسلى، لا رئيس وزراء منتخب.
ومنذ انفصال الزوجين في 2009، بدأت ترددت المزاعم بشأن تورط برلسكوني في علاقات جنسية مع عاهرات، في إطار ما يسمى إعلاميًا بـ"حفلات البونغا بونغا"، حيث قامت بعضهن بالإدلاء بشهادتها في المحكمة، والتي تضمنت أن برلسكوني لا زال يرسل إليهن شيكات بنكية بآلاف الدولارات.
يذكر أنه بالاقتراب من إطلاق حملته الإنتخابية، زعم بيرلسكوني أنه على علاقة مستقرة، أطلق عليها "خطبة"، مع فرنشيسكا باسكال، الراقصة التلفزيونية السابقة، وعضو حزب "يمين الوسط"، الذي يدفع بيرلسكوني إلى انتخابات رئاسة الوزراء، في الوقت الذي انتشرت فيه أنباء عن أن فرنشيسكا تبلغ من العمر 27عامًا، بفارق 50 عامًا عن رئيس الوزراء السابق لإيطاليا، وأنها أصغر سنًا من الابنة الكبرى لبيرسلكوني، وذلك في الحين الذي ظهرت فيه منافسة جديدة على قلب برلسكوني، هي ملكة جمال مونتنيغرو السابقة كاتارينا كينيزيفيتش، والتي أكدت أنها هي الحب الحقيقي لبيرلسكوني، وأن فرنشيسكا وقعت تعاقدًا يلزمها بالظهور إلى جوار بيرلسكوني.