القاهرة ـ أكرم علي نظم عشرات النساء التابعات لحركات نسائيه مختلفة،الثلاثاء، وقفه احتجاجيه أمام مجمع التحرير في القاهرة اعتراضًا على النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور، وبدأ عدد منهن في قص جزء من شعرهن، فيما أكدت الناشطات على اختيارهن لميدان التحرير للتعبير عن احتجاجهن؛ لأنه المكان الذي شهد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، وسيسقط أي حكم قمعي يقضي على حقوق المرأة داخل المجتمع، وشددن على أنهن لن يقبلن بهذا الدستور المشوه الذي خرج عن طريق "استفتاء مزور"، ووصفن الاستفتاء بأنه "أكثر الإجراءات الانتخابية بطلانًا في تاريخ مصر"، واتهمن الدستور الجديد بأنه ينكل بالمرأة ويضيع حقوقها"، هذا وقد شاركتهن نساء محجبات في حلاقة خصلة شعر من أسفل حجابهم، وأكدوا أن نساء مصر لم يجدن سوى تلك الطريقة ليسمع العالم صرختهن بعد أن قضى الدستور على دورهن.
هذا و تظاهر النساء أمام مجمع التحرير، تحت شعار "لا للعنف ضد النساء.. لا للدستور"، للمطالبة بإعادة تشكيل جمعية تأسيسية منتخبة لوضع دستور جديد للبلاد، وذلك اعتراضًا على تمرير ما أسموه، "الدستور المشوه"، بعد نتيجة الاستفتاء، وهددن بالدخول في اعتصام مفتوح واتخاذ خطوات تصعيدية جديدة تصل إلى العصيان المدني حفاظًا على حقوقهن، بعد أن قضى الدستور الجديد على حقوق المرأة.
وفي السياق ذاته قالت الناشطة و عضو "حركة شباب 6 إبريل"  منى عبد الهادي في تصريحات أثناء الوقفة "إن المظاهرة النسائية يظهر فيها النساء وهن حليقات الشعر كتعبير احتجاجي على ممارسات جماعة "الإخوان المسلمين" وفرض الدستور على إرادة الأمة والشعب المصري".
و أضافت عبد الهادي "إن هذه الفكرة تعود إلى عصر الفراعنة حيث أن  "ابنة إخناتون حلقت شعرها في زمن الفراعنة اعتراضًا على تهميش سلطة أبيها من قِبل الكهنة، ونحن نفعل هذا حاليًا اعتراضًا على الرئيس مرسي المستبد"(حسب قولها)، وأكدت أن هذه الخطوة هي بداية النهاية لحكم "الإخوان" المستبد، بعد أن وضع دستورًا يقضي على حق المرأة في المجتمع ويجعلها "قطعة من أثاث المنزل"، حسب تعبيرها، وأنهم لن يسمحن بأن يضيع نضال المرأة خلال القرون الماضية بدستور يقضي على حقهن ويقضي على وجود المرأة في المجتمع".
فيما حملت 10 سيدات منهن 3 محجبات ينتمين لمختلف المنظمات النسوية، لافتات مناهضة للـ"الإخوان المسلمين"، وحلقن خصلة من شعرهن أمام المعتصمين في ميدان التحرير، وتضامن معهن عدد من الشباب الذين التفوا حولهن أمام مجمع التحرير.
وأكدت الناشطات، أن اختيار ميدان التحرير لأنه المكان الذي شهد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، وسيسقط أي حكم قمعي يقضي على حقوق المرأة داخل المجتمع، وشددن على أنهن لن يقبلن بهذا الدستور المشوه الذي خرج عن طريق "استفتاء مزور"، ووصفن الاستفتاء بأنه "أكثر الإجراءات الانتخابية بطلانا في تاريخ مصر"، واتهمن الدستور الجديد بأنه ينكل بالمرأة ويضيع حقوقها".
وشارك أيضا المحجبات في حلاقة خصلة شعر من أسفل حجابهم، وأكدوا أن نساء مصر لم يجدن سوى تلك الطريقة ليسمع العالم صرختهن بعد أن قضى الدستور على دورهن.