ستيفاني غريشام المستشارة الإعلامية للرئيس الأميركي

أعلنت ستيفاني غريشام، المستشارة الإعلامية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، أنها تعمل من منزلها بعد مخالطتها مسؤولًا برازيليًا ثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها ستمكث ستمكث بمنزلها عدة أيام بدافع الحذر، بعد مخالطتها المستشار الإعلامي للرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والذي تبين في وقت لاحق أنه مصاب بالفيروس، بدافع الحذر وخوفاً من انتقال عدوى فيروس كورونا إلى البيت الأبيض.

وكان بولسونارو ومرافقوه تناولوا العشاء مع ترمب في منتجع الرئيس الأميركي بولاية فلوريدا، يوم السابع من آذار/مارس، وظهر ترمب حينها، في صورة وهو يقف إلى جوار المستشار الإعلامي، لكن فحص الإصابة بكورونا الذي أجراه الرئيس أخيراً، أثبت خلوه من المرض.

إلى ذلك، أكد ترمب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض لاحقاً أنه "ليس مصاباً بكورونا وأن نتيجة الاختبار أظهرت ذلك". وأضاف: "نحن حذرون داخل الإدارة. وجميع من حولي خضع للفحص من كورونا".

يذكر أن الرئاسة الأميركية أعلنت الأحد، ضرورة فحص حرارة جميع الأشخاص الذين يدخلون إلى البيت الأبيض، أكانوا وزراء أو مستشارين أو صحفيين، في خطوة هدفها كشف أي عوارض محتملة للفيروس، حيث أشارت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية غود دير، إلى "إجراء فحص حرارة لجميع الأشخاص الذين هم على اتصال بالرئيس ترمب وبنائبه مايك بنس".

قد يهمك أيضًا

مستشارة ترامب تعمل من المنزل بعد مخالطتها مصابا بكورونا