أفادت الهيئة الوطنية المعنية بالتوثيق في البرازيل، (الخميس)، بأن البلاد سجلت رقماً قياسياً في عدد حالات الطلاق في النصف الثاني من العام الماضي، إذ سئم الأزواج بعضهم من بعض، إثر تمضية فترات طويلة من الوقت معزولين معاً في المنزل بسبب جائحة «كورونا»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت الهيئة أن أكبر دولة في أميركا اللاتينية، والتي تشهد ثاني أعلى وفيات بالمرض في العالم بعد الولايات المتحدة، سجلت 43 ألفاً و859 حالة طلاق في الأشهر الستة الأخيرة من العام الماضي، بارتفاع 15 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2019، كما أن الرقم هو الأعلى منذ إنشاء هذه السجلات في 2007.

وأشارت الهيئة إلى أن العدد الإجمالي لحالات الطلاق في 2020 يقل عن نظيره في 2019، لكن ذلك ربما يعود إلى إغلاق مكاتب التوثيق في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) من العام الماضي خلال الموجة الأولى من الجائحة. كما أوضحت أنها أطلقت وسيلة إلكترونية عبر الإنترنت، مما سمح بتسجيل حالات الطلاق عن بعد، وهذا ما رفع على الأرجح الأعداد، إذ وجدها الأزواج وسيلة أسهل للانفصال الرسمي.

قد يهمك ايضا: