لندن ـ ماريا طبراني أيد خمسة عشر مؤرخ بارز، منهم ديفيد ستاركي ونيال فيرغسون، خطط وزير التعليم البريطاني مايكل غوف، التي تهدف إلى إصلاح مناهج التاريخ، والتي ستظهر لمناهج التعليم المزيد من الحقائق والأحداث، لضمان حصول الأطفال على التطوير الذي تسميه وزارة التعليم البريطانية "السرد المتصل" للتاريخ. وتسمح المناهج الجديدة للأطفال دراسة معلومات عن الشخصيات الرئيسية في تاريخ بريطانيا، والتي كانت قد أسقطت من المنهج من قبل حكومة حزب "العمال" السابقة، حيث سيدرس التلاميذ الكثير من الأحداث، بما في ذلك فتح "نورمان"، ونزاع هنري الثاني مع توماس بيكيت، والموت الأسود، وحرب الورود، وإعدام تشارلز الأول، والاتحاد مع اسكتلندا، وصعود وسقوط الإمبراطورية البريطانية.
هذا، وفي حين كتب الباحثون في صحيفة "التايمز" البريطانية "الفكرة الأساسية موضع ترحيب، لكننا سنقوم بتكييف المقترحات، بعد مشاورات كاملة"، أثارت الخطط انتقادات من جماعات عدة، بما في ذلك معلمي التاريخ، الذين وصفوا المقترحات بـ"التعسفية والغريبة"، بالإضافة إلى أستاذ التاريخ في جامعة "كامبريدج" ريتشارد إيفانز، حيث قال "إن هذه الخطط تعيد نظام الحفظ عن ظهر قلب والحشو، وهو ما يفضله التقليديون