دمشق ـ جورج الشامي أكدت الحكومة البريطانية، أن "مئات الطلاب السوريين الدارسين في البلاد ينبغي أن يعفوا من الرسوم، لتمكينهم من إكمال تحصيلهم الأكاديمي"، داعية وكلاء الجامعات إلى "مساعدة الطلاب من منطقة الشرق الأوسط، التي مزقتها الحرب، عبر السماح لهم بإرجاء دفع الرسوم، بل ومعاونتهم في الحصول على تمويل". وأعلن كلا من سكرتير العمل فينس كيبل، ووزير الجامعات ديفيد ويليتس، أن "جامعات مثل أدنبرة، نيوكاسل وباث، أطلقت حملات لدعم السوريين الذين باتوا في حكم من انقطعت به السبل، منذ أن اندلع النزاع المروع في وطنهم الأم".
وقال اتحاد وكلاء الجامعات، في رسالة إلى جامعات المملكة المتحدة، إن "المؤسسات التعليمية الأخرى يجب أن تحذو الحذو نفسه، لتمكين قرابة 700 طالب جامعي من المواصلة، من دون أن يكونوا مهددين بالإبعاد، جراء عجزهم عن الوفاء بالالتزامات المالية"، وفي خطوة مكملة، أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن تعديلات، تضمن للسوريين تمديد فترة إقامتهم والبقاء في البلاد.
وتمنع العقوبات الأوروبية المالية، الطلاب السوريين من الحصول على التحويلات المناسبة من سورية، لضمان نفقات الدراسة والمعيشة، فضلاً عن تدهور حالة الأسر المعيلة لهؤلاء الطلاب، وموت بعضهم، جرّاء النزاع الدائر