9 ملايين طالب وتلميذ عراقي يبدؤون عامهم الدراسي

يتوجه تسعة ملايين طالب وتلميذ عراقي، الثلاثاء المقبل، إلى مدارسهم، للعام الدراسي 2013 ــ 2014، فيما أعلنت تربية الكرخ الأولى عن استخدامها سبورات حديثة في غالبية مدارسها. وأكدت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة سلامة الحسن، في بيان اطلع "العرب اليوم" عليه، أن "عدد الطلبة والتلاميذ الذين سيباشرون دوامهم الرسمي للعام الدراسي (2013 ــ 2014) بلغ تسعة ملايين و164 ألفًا و364 طالبًا وتلميذًا في بغداد والمحافظات، عدا إقليم كردستان العراق"، موضحة أن "الطلبة والتلاميذ توزعوا بواقع ستة ملايين و58 ألفًا و864 تلميذًا في المراحلة الابتدائية، ومليون و880 ألفًا و75 طالبًا في المرحلة المتوسطة، و954 ألفًا و537 في الإعدادية، و70 ألفًا و810 طلاب في التعليم المهني، إضافة إلى 24 ألفًا و186 طالبًا ضمن معاهد المعلمين، وأخيرًا 175 ألفًا و892 ضمن رياض الأطفال"، مبينة أن "الوزارة تعمل بالتنسيق مع الدول المتقدمة، لا سيما كوريا، بغية الإستفادة من خبراتها في مجال الأبنية المدرسية، وتطوير قابليات الملاكات التعليمية والتدريسية في البلاد، بما يتلاءم مع التطور العلمي والتكنلوجي الحاصل عالميًا". وفي السياق ذاته، كشف مدير تربية الكرخ الأولى عوض صالح محمد حصول مديريته على المرتبة الأولى على مستوى البلاد للفرع العلمي خلال العام الجاري، عازيا ذلك إلى "الخطط التربوية للتدريسيين، ومتابعة مديريته الدورية للطلبة"، منوها بأن "مديريته أقامت ندوات عدة للمراحل الدراسية كافة، لوضع خطتها الدراسية، التي تبدأ من الأن وحتى اليوم الأول من العام الدراسي الجديد". وأفاد مدير الإشراف التربوي في المديرية الدكتور متعب طرفة بأن "المشكلة الوحيدة، التي تواجهها المديرية، هي نقص الأبنية المدرسية، لا سيما في المناطق الريفية، ومنطقة الكرخ المركز"، مبينًا أن "بعض المدارس في حاجة إلى عمليات ترميم وتأهيل"، مؤكدًا "استعداد المديرية لبدء العام الجديد، وأن تسرب الطلبة من المدارس شهد انخفاضًا ملحوظًا في العام الدراسي الماضي". إلى ذلك، أوضح المشرف التربوي الأقدم في المديرية الدكتور فرحان جمعة أن "غالبية مدارس قاطع تربية الكرخ الأولى تستخدم السبورات الحديثة، التي تستخدم الأقلام للكتابة، فيما تتوفر سبورات إلكترونية، من خلال شاشات العرض، في البعض الأخر"، مشيرًا إلى أن "المديرية وزعت الكتب المنهجية للطلبة والتلاميذ بداية العطلة الصيفية، لاستغلال وقتها للدراسة، لكون الكتب القديمة هي ليست من ذمة الطالب، وتم توزيعها على بعضهم للاستفادة منها، لحين تسلمهم الكتب الحديثة الطبع، عند بدء عامهم الدراسي الجديد".