إعادة فتح المدارس

في حين تجاوز عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا يوم أمس الألف، قبل 10 أيام من الانطلاق الرسمي للعام الدراسي المقرر في نهاية الشهر الجاري، يبقى السؤال الأساسي لدى الطلاب وذويهم ومعلميهم: ماذا نفعل؟، هل ندفع الأقساط؟ هل نشتري الكتب واللوازم المدرسية؟ ماذا عن الكهرباء والانترنت في ضوء التجربة المريرة على هذا المستوى بالنسبة الى التعليم عن بعد؟!

وأشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار الى ضرورة حصول تفاهم بين اعضاء الحكومة حول هذا الموضوع، منتقدا بشدة المواقف المتناقضة التي صدرت عن وزير الصحة الذي دعا الى الإقفال في حين أن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي الذي اعتبر أن المجتمع اللبناني ليس لعبة بين الأيدي ليخضع أسبوعا للاقفال وآخر لإعادة الفتح.

وأوضح عازار في حديث أن المدارس تنتظر ليس فقط ما سيصدر عن وزارة التربية، بل أيضا ما تقرره الحكومة بالنسبة الى الاقفال، متمنيا ألا تكون المدارس “فشة خلق” او “مكسر عصا”، فتلتزم وحدها بالاقفال في حين تستمر باقي القطاعات بالعمل بشكل طبيعي. وقال: “الناس على الطرقات، وتظاهرات وكأن لا كورونا!”

قد يهمك ايضا

رئيس الحكومة المصرية يُعلن أن امتحانات الجامعات "رقمية" خلال عامين

 

حركة "النهضة" والقرضاوي و"الدور المشبوه" لتخريب التعليم في تونس