وزارة التربية والتعليم العالي

نظَّمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني الأوروبية، ورشة عمل هدفت إلى رسم صورة عن الوضع الراهن للتعليم المهني والتقني في لبنان وبيان التطورات التي حصلت فيه خلال العامين 2018 و2019، بناء على أدلة وبراهين تقدمت بها الوزارات والإدارات المعنية وأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية التي تتمتع بالخبرة والمشاركة في عملية تطوير هذا القطاع والمنخرطة مع وزارة التربية والتعليم العالي في تطبيق "مسار تورينو".

وأوضحت منسقة "مسار تورينو" في وزارة التربية والتعليم العالي ومستشارة الوزير لشؤون التعليم المهني والتقني الدكتورة جنان شعبان، أن "هذه الورشة تركز على عرض تطورات مسارات التعليم والتدريب المهني والتقني بالتركيز على ربط الشبكات والتواصل مع القطاع الخاص ومع الشركاء في المجتمع لتحسين مستوى انخراطهم في تحديد المهارات ووضع المناهج بهدف تأدية دور أكثر فعالية في صنع سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني، كذلك ربط المؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص وتأمين التواصل في ما بينها لتنفيذ خطط التطوير المتفق عليها بين مختلف الأفرقاء، وفق توجهات الإطار الوطني الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني، الذي أطلقه رئيس الحكومة في العام 2018، والتي تهدف إلى تطوير التعليم المهني والتقني ورفع مستوى الخدمات التي يقدمها وتعزيز الالتحاق به".
وأشارت شعبان إلى أن "التقرير الذي تم إعداده قد بني على جمع البيانات من أصحاب العلاقة من رسميين ومن القطاع الخاص، وتحليلها والخروج منها بالمعلومات والمؤشرات الموثوق بها التي يمكن أن يرتكز عليها أصحاب القرار لربط التعليم المهني باحتياجات سوق العمل والتوظيف والمساهمة في تأمين التعليم الشامل للجميع".

وحضر ورشة العمل من جانب القطاع العام ممثلون للمديرية العامة للتعليم المهني والتقني ووزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الزراعة والمؤسسة الوطنية للاستخدام ووزارة الاقتصاد والتجارة والمعهد الفني الصناعي والمجلس الاجتماعي الاقتصادي، وممثلون عن غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ونقابة المعلوماتية والتكنولوجيا في لبنان، كما شارك من المنظمات الدولية ممثلون عن منظمة اليونيسيف ومنظمة العمل الدولية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمعهد الأوروبي للتعاون والانماء و"الأونروا" والاتحاد الأوروبي واليونسكو.

واختتمت شعبان حديثها بالإشارة إلى أن "وزارة التربية والتعليم العالي تعطي أهمية كبرى لعملية تطوير التعليم والتدريب المهني والتقني القائمة راهنا والتي تشارك فيها مجموعة من المنظمات الدولية، كما أنها تركز على تأمين تعليم وتدريب مهني وتقني ذي نوعية عالية للجميع، انطلاقا من إيمانها بأن لهذا النوع من التعليم ارتباطا وثيقا بخفض نسبة البطالة وبالتنمية المستدامة وبازدهار المجتمع".

وقد يهمك أيضا" :

الإمارات تُطلق برنامجًا تعليميًا في إندونيسيا لتدريب قادة المدارس

"الإفتاء" المصرية حاضرة بالاجتماع الدولي لـ"التعليم الإسلامي" في سنغافورة