التعليم الثانوي

أثار إعلان وزير التربية اللبناني أن العام الدراسي المقبل سيكون حضورياً جدلا وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.وأكد طارق المجذوب، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أن العام الدراسي المقبل سيكون حضورياً، على أن تبدأ الدارسة في المدارس الرسمية في 27 سبتمبر/ أيلول. وترك المجذوب الخيار للمدارس الخاصة لتحديد تاريخ العودة بين شهري سبتمبر / أيلول وبداية أكتوبر / تشرين الأول.وقد أشعل قرار الوزير اللبناني نقاشا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدر اسم المجذوب قائمة ترند تويتر في البلاد.وتمحور النقاش حول مدى إمكانية تطبيق القرار في ظل صعوبات صحية واقتصادية في البلاد.

ورداً على قرار وزير التربية أعلنت رابطة التعليم الثانوي "عدم العودة إلى الثانويات مع بداية العام الدراسي المقبل بجميع مسمياتها (حضوري- أون لاين- مدمج)، قبل أن تتحقق المطالب براتب مصحح، وطبابة، واستشفاء، وبدل نقل يوازي ارتفاع أسعار المحروقات". واعتبر كثيرون أن الوزير يعيش في المدينة الفاضلة "لا لا لاند" متسائلين: كيف سيصل التلاميذ والأساتذة إلى الصروح التعليمية في ظل انقطاع المحروقات؟.وفي نفس السياق قالت زهراء سعد: "كيف يعني عودة حضوريا للمدارس بدون أدنى مقومات العيش؟"

أما جولي شاهين فوجهت سؤالا للوزير قائلة: ما عم تشوف الوضع الاقتصادي للناس؟ أسعار القرطاسية؟ مواصلات المدارس؟ الألبسة؟ والكهرباء؟.في المقابل، استغربت بولا قائلة: عشرات العائلات يربطون فكرة الهجرة بقصة المدارس ويقولون إذا لم تفتح المدارس سنهاجر. أما سحر الأطرش فرأت أن "قرار وزير التربية بفتح المدارس ضروري، الطلاب بلا مدارس منذ سنتين تقريبا، التعليم عن بعد يواجه عدة مشاكل هذه السنة.. وبقاء الطلاب للسنة الثالثة بلا مدارس كارثة بحقهم".

من جهة أخرى قوبل قرار الوزير بموجة من السخرية فنشر حسن نعيم صورة لطلاب يدرسون تحت الشجرة في إشارة ساخرة لخطة الوزير لإعادة الطلاب إلى مدارسهم.وعلقت زينة برجاوي بفرح على قرار الوزير معلنة استعدادها لتأمين مادة البنزين للمعلمات ومساعدتهم بأعمال المنزل

قد يهمك ايضا:

متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس