وزير التربية و التعليم العالي اللبناني عباس الحلبي

كشف وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي أن “رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قد يدعو الى اجتماع الحكومة قبل رأس السنة ربطًا بملفات عدّة ولا سيما ترقيات الضباط المنوطة بمهلة قانونية والحكومة ملزمة بالاجتماع”.وأشار الحلبي للـ”MTV” إلى أنّ “معلوماتي أن الثنائي الشيعي سيحضر في الاجتماعات المقبلة ويمكن للمراسيم أن تصدر كالعادة أو بأكثرية الوزراء الحاضرين لكن أفكارنا جوبهت بالرفض”.وختم الحلبي قائلًا: “موقفهم من الحكومة سياسي ويحاولون إلباسه لباسًا دستوريًا ولا داعٍ لاجتماع جديد للجنة الرباعية إذا أصرّوا على تكرار موقفهم المعروف مسبقاً”.

كما تحدث وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي على هامش زيارته التفقدية لمدرسة الأوروغواي المتعلقة ببرنامج الغذاء المدرسي، وقال:"أنتهز فرصة وجودي مع سعادة سفير روسيا الإتحادية وممثل برنامج الغذاء العالمي عبدالله الوردات للقول في هذه المدرسة الرسمية للقول بأن بيان وزارة التربية الذي صدر بالأمس، لا يبغي إطلاقا الدخول في سجال لا مع الرابطة ولا مع سواها. نحن رغبنا من وراء إصدار هذا البيان مساء أمس بتحقيق ثلاث مصالح حقيقية، الأولى هي حق التلميذ بأن يبقى في المدرسة فلا يكون عرضة للتسول في الشارع. والثانية هي حق المعلم والعامل في المدرسة الرسمية في الوصول إلى مركز عمله، والثالثة هي حفظ المدرسة الرسمية".

واضاف: "نحن كما أكدنا أمس في بيان الوزارة، إذ نحترم حق كل عضو من اعضاء روابط المعلمين في ان يأتي إلى المدرسة او لا يأتي، فهذا أمر يتصل بقراره الشخصي، ولكننا حرصاء دائما على التأكيد بأن لا يكون تلامذتنا على الطريق، لأنه إذا ما استمرت هذه الدينامية من الإضراب فنقفل ليومين ونفتح ليومين، فإن هذا الأمر سيؤدي إلى تكريس وترسيخ الفاقد التعليمي لتلامذة المدرسة الرسمية، ويؤدي أيضا إلى تضييع التربية ، إذ ان القطاع الخاص وتلامذته يكونون قطعوا شوطا كبيرا في إنجاز المناهج المقررة ، فيما تبقى المدرسة الرسمية قاصرة عن إسداء هذه المناهج في شكل يسمح بأن ننظم امتحانات رسمية".

وناشد" المعلمين والعاملين وجميع المعنيين وأركان المدرسة الرسمية، بمسمياتهم كافة ، التحلي بالقدر العالي من المسؤولية التربوية والوطنية التي نعهدها فيهم لحفظ المدرسة الرسمية ،ولعدم إضاعة هذه الفرصة أمام تلامذتنا وأولادنا . هذه التحية أوجهها للجميع ، والمدرسة الرسمية هي حاجة وطنية في هذا الوطن وعلينا ألا نضيعها بأي تصرف".

قد يهمك ايضاً

أزمة الكهرباء والإنترنت في لبنان تُنذر بإرباك التعليم عن بُعد

تعديل بدل النقل للقطاعين العام والخاص في لبنان