والناشط عبد الرحمن عز وأحمد المغير بالمسؤولية عما حدث لمصور الجريدة.
كما اتهم المجلس في بلاغ رسمي بقسم شرطة الوايلي كل من نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر ونائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" عصام العريان والقيادي في الجماعة محمد البلتاجي بتهمة تحريض المتظاهرين على النزول للاشتباك مع معتصمي الاتحادية، ومن ثم اندلاع الاشتباكات التي تسببت فيما حدث، وأخيرا اتهام الرئيس الدكتور محمد مرسي بصفته وشخصه باعتباره المسؤول الأول عن أمن البلاد وحماية المتظاهرين.
وشكل مجلس النقابة غرفة عمليات على مدار ليلة أمس من خلال علاء العطار وأسامة داوود اللذان تواجدا في المستشفى وباشرا الاتصال بباقي أعضاء مجلس النقابة وهم عبير سعدي وهشام يونس وكارم محمود وجمال فهمي، فيما تواجد عدد كبير من الصحافيين والنشطاء بالمستشفى.
ومازال الحسيني أبو ضيف مصور جريدة الفجر يصارع الموت بعد تلقي إصابة نارية مباشرة في رأسه مساء الأربعاء من مسافة مترين أثناء تصويره الاشتباكات الدائرة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي في محيط قصر الاتحادية.
وبحسب التقرير الطبي لمستشفى الزهراء الجامعي في العباسية فقد دخل مقذوف الخرطوش بالكامل إلى رأسه الزميل وانفجر البلي الموجود بداخله في رأسه مما تسبب في كسر بالجمجمة.
وقد رفضت مستشفيا منشية البكري ووعين شمس التخصصي استقباله فيما استقبلته مستشفى الزهراء بعد ساعة كاملة من الإصابة، وحاولت المستشفى خلالها البحث عن جراح مخ وأعصاب لإنقاذه بالتعاون مع مجلس نقابة الصحفيين ولكن لم يسعفه الوقت وتوقفت أجهزته عن العمل عدا القلب وبات في حالة موت سريري (إكلنيكيا