.
جاء ذلك خلال ورشة متخصصة للإعلام التلفزيوني أطلقها مركز حماية وحرية الصحافيين في الأردن تحت عنوان "الكاميرا حين توثق قضايا المجتمع" بدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية "MAPI" ومشاركة 20 صحافياً من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمواقع الإخبارية الأردنية والتي تنشر تقارير مصورة، بهدف تسليط الضوء على المشكلات المجتمعية وقضايا حقوق الإنسان.
وشدد منصور على أهمية دفع الإعلاميين لكشف انتهاكات حقوق الإنسان مهما كانت، وحث المؤسسات الإعلامية على تخصيص مساحات لقضايا حقوق الإنسان.
وقال إن الإعلام المرئي مازال الأكثر تأثيراً في عموم الناس، وهو يصل إلى كل بيت، وعلينا أن نعمل حتى يسهم صحافيوه في كشف القضايا المجتمعية والحقوقية ",موضحا أن  "الإعلام المتخصص في قضايا حقوق الإنسان ليس مقتصراً على الانتهاكات الفاضحة التي تقع على المواطنين ومتابعة مؤسسات حقوق الإنسان"، مبيناً أن "القضية تتعدى ذلك بكثير، وأن كل قصة صحافية مهما كانت بها جانب حقوقي لا بد من الالتفات إليه وإظهاره".
ويتلقى المشاركون تدريبات نظرية وعملية على الحقوق الأساسية بحقوق الإنسان، ومصادر المعلومات وحمايتها، وجلسات حول القوالب الإخبارية الأساسية في العمل التلفزيوني، وتدريبات عن التقرير الاخباري وكيفية إعداده وإنجازه وتدريبات عن المقابلة التلفزيونية، وسيقوم المشاركون بتطبيقات وتمارين عملية في مجموعات عمل لإعداد تقارير إخبارية تلفزيونية بالتعاون مع تلفزيون رؤيا وقمر للإنتاج.
والورشة التي بدأت أعمالها في فندق الرويال ويشرف على التدريب فيها الإعلامي البارز في قناة الجزيرة ماجد عبد الهادي ويساعده الزميل رائد عواد منتج أخبار من مكتب الجزيرة بعمان تستمر لمدة خمسة أيام.