أنهم "سيشاركون فى حملة تسويد الشاشات، لأنهم ضد أي عدوان غاشم من السلطة ضد حرية الرأي والتعبير"، ومن جانبها، عقد مجلس إدارة محطة "cbc " اجتماعًا، الثلاثاء، لبحث الدعوة التي ناقشتها عدة محطات فضائية خاصة لإظلام الشاشات، الأربعاء، اتساقًا مع احتجاب عدد كبير من الصحف، ودفاعًا عن ضمان حرية الاعلام في الدستور. وترك المجلس القرار للسادة الإعلاميين وإدارة تحرير القناة للدفاع عن قضيتهم المهنية، وقرروا حجب البرامج من الساعة التاسعة مساءً وحتى منتصف ليلة الأربعاء.
وكان عدد كبير من رؤساء التحرير وممثلي الفضائيات، قد أقروا في الاجتماع الذي دعت إليه "اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير"، بالإجماع على قرار الحجب وتسويد الشاشات، ورفض الإعلان الدستوري، الذي يعتبرونه انقلابًا على أهداف الثورة، وعدم الاعتراف بالدستور، وإعلان التضامن مع القضاة.
وكانت صحف "المصري اليوم"، و"التحرير"، و"الوطن"، و"الصباح"، و"اليوم السابع"، و"الشروق"، و"الوفد"، و"الأهالي"، و"الأسبوع"، و"الأحرار"، و"الفجر"عن الصدور، قد احتجبت الثلاثاء.
يأتي هذا الاحتجاج والإضراب بعدما أصدرالرئيس مرسي إعلانًا دستوريًا جديدًا، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، إضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة، وتابع الإعلان الدستوري دعوته للمواطنين للاستفتاء على الدستور في الـ 15 من كانون الأول/ديسمبر الجاري.