. ونشرت المؤسسة تغريدة بلغات عدة، قالت فيها أن "الاستفسارات التي سترد إليهم ستعرض على رئيس الهيئة الإعلامية لـ(مؤسسة الأندلس) الشيخ أحمد أبي عبد الإله ليجيب عليها، وستكون الإجابات حال إتمامها مجتمعة في ملف واحد، ليتم تحميلها من الجميع"، مضيفة أنها "حددت موعدًا لاستقبال الأسئلة، الاثنين، من الساعة الـ 18 إلى الساعة 20 بتوقيت غرينتش".
وهدد التنظيم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الحكومة الفرنسية، داعيًا أسر الرهائن والشعب الفرنسي إلى الضغط عليها، لتوقف تدخلها في مالي، ضد المجموعات الإسلامية المجاهدة".
ووجهت المؤسسة رسالة تهديد، كانت قد نشرتها وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية، الأسبوع الماضي إلى الشعب الفرنسي، مفادها أن "أبناءكم الرهائن لدى التنظيم ما زالوا إلى غاية كتابة هذا البيان سالمين، ما عدا الجاسوس فيليب فردون الذي أعلن التنظيم عن قتله انتقامًا لأطفالنا ونسائنا في شمال مالي"، محذرة الأسر بالقول "لكننا لا نستطيع ضمان سلامتهم إلى ما لا نهاية، بفعل عدوان حكومتكم، وهجمات جيشكم على مواقع المجاهدين".
يذكر أن تنظيم "القاعدة" شرع، مباشرة بعد فتح حساب له في "تويتر"، في حملة استطلاعات للرأي، ويتعلق الأمر بطرح تساؤلات من قبيل "هل على المسلمين أن يصمتوا أمام ما يجري لإخوانهم في الدين، مثل التقتيل والسجن والتهجير، أم أن عليهم أن يواجهوا ذلك؟"، ومنها أيضًا "هل بإمكان الشعب الفرنسي إقناع هولاند بإنقاذ حياة الرهائن الفرنسيين؟".