منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"

طالب ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في منطقة المغرب العربي مايكل ميلوارد المغرب بضمان حرية الرأي والتعبير، ووصول المواطنين إلى مصادر المعلومات.
وأوضح ميلوارد، في ندوة صحافية في الرباط، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنَّ "ضمان حرية الرأي والتعبير، ووصول المواطنين إلى مصادر المعلومات، تعدُّ من أهم أهداف التنمية"، معتبرًا أنَّ "هذه المطالب يجب أن تكون بمثابة مشروع حكومي لكل دولة من دول المغرب العربي".
وأشار إلى أنَّ "الحكومة المغربية القائمة اتّخذت خطوات مهمة في مجال تعزيز حرية الرأي والتعبير ودعم حرية الصحافيين، إلا أنَّ الرأي العام المغربي، يتطلع إلى تعزيز أكبر لمجال الحريات في بلدهم".
ومن جهته، اعترف وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي بوجود عدد من التحديات في تكريس حرية الصحافة، وتعزيز استقلالية الصحافيين.
وبيّن أنَّ "الوزارة سجلت، في العام الجاري والماضي، عددًا محدودًا من الاعتداءات على صحافيين، أثناء ممارستهم لعملهم، إلا أنها تبقى مرفوضة، وغير مقبولة، ولا تشرّف البلاد".
يذكر أنَّ النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد أصدرت، السبت، تقريرها السنوي بشأن واقع حرية الصحافة في المغرب، وجهت فيه انتقادات للسلطات المغربية، بشأن التباطؤ في إصدار التشريعات والقوانين التي تضمن حرية الممارسة الصحافية في البلاد، وتوفر الحماية للصحافيين، على خلاف ما ينص عليه الدستور المغربي الجديد.