أن وثيقة بعث بها القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم السابق ألبرتو فرنانديز إلى الخارجية الأميركية، تضمت اتهامات له بالضلوع في تعذيب حميدة، ونشرت الوثيقة بواسطة موقع "ويكليكس"، استنادًا على إفادة تقدم بها حميدة لفرنانديز، قال فيها إنه سيتقدم بشكوى ضد الذين حققوا معه وعذبوه.
وقال السر السيد إن حميدة نفى له هذا الحديث، لكنه لم يعلن ذلك رسميًا، كما وعد من قبل.
وأوضح  السيد في تصريحاته إلى "العرب اليوم"، أنه التقى حميدة في أحد مباني منظمات المجتمع المدني السودانية، وبعد ذلك تفاجأ بإفادة حميدة للسفارة الأميركية في الخرطوم، بأنه تعرض إلى عمليات تعذيب.
وأكد السر السيد أنه تأذى من هذا الاتهام الباطل، لكنه سيدافع عن نفسه ليثبت مجافاة ذلك للحقائق، مشيرًا إلى أن فريقًا من المحامين السودانيين أعلنوا استعدادهم في بدء إجراءاتهم لصالحه، كما تضامن معه عدد من الكتاب السودانيين، في مقدمتهم المفكر السوداني عبد الله علي إبراهيم وآخرون.
تجدر الإشارة إلى أن للسر السيد مؤلفات خاصة بملف حقوق الإنسان وحقوق المرأة، من بينها كتاب صدر عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.