وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج

تحمي الاستقرار، وتحصن لبنان من سياسات التصعيد والتوترات والإرهاب.
وفي نهاية الاجتماع صرّح جريج: "اجتمعت ظهر اليوم مع أصحاب محطات التليفزيون ورؤساء تحرير الإذاعات، في حضور رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع وأعضاء هذا المجلس، وكان لقاءً تجاوبيًا بحثنا خلاله في شؤون الإعلام وشجونه، وبدأت الاجتماع بالتأكيد أن الحرية الإعلامية في لبنان مصونة، وقد كرسها الدستور، لكن الحرية يجب أن تكون مسؤولة، ولا حد لها إلا أحكام القانون والمناقبية الإعلامية التي يلتزمها الإعلاميون طوعًا، ثم بحثنا في شؤون الإعلام وشجونه، وباشرت الاجتماع بعد تأكيدي للحرية الإعلامية، بلفت نظر الحضور إلى بعض الخلل في الأداء الإعلامي، وتشاورنا في أسباب هذا الخلل وكيفية معالجته، ولا سيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان، ودخلنا في تفاصيل بعض الأمور، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من أجل متابعة الموضوع".
وأوضح: "كذلك تداولنا بعض المطالب التي قدمها مندوبو وسائل الإعلام المرئي والمسموع، وخصوصا لجهة ضرورة اقرار تشريع حديث للاعلام، علمًا أن هناك مشروع قانون أصبح جاهزًا ليُطرح على الهيئة العامة للمجلس النيابي من أجل إقراره، وبحثنا أيضا في ضرورة اعتماد خطة وطنية للانتقال إلى البث الرقمي قبل حزيران/ يونيو 2015، كما بحثنا في المدينة الإعلامية والمنافع التي يمكن أن تجرها على لبنان على صعيد الاستثمار والانفتاح الإعلامي، ونتيجة هذا اللقاء التشاوري، تم الاتفاق على تأليف لجنة للتشاور مع وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع، من أجل التعجيل في إقرار المطالب التي تشكل هواجس للإعلاميين، كما وعد الإعلاميون بأن يأخذوا في الاعتبار الملاحظات التي أبديتها بشأن بعض الخلل في الاداء الإعلامي".