"الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير" ifex

60 بلداً حول العالم. هدف الحملة رفع مستوى الوعي لتعزيز ثقافة ان الافلات من العقاب "يخنق" حرية التعبير.
الشبكة حددت يوم 23 تشرين الثاني هو اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب، وأنشأت صفحة مخصصة للحملة هي daytoemdimpunity.org
إذ سيتم إضافة شيء جديد عليها كل يوم بدءاً من الأول من تشرين الثاني ولغاية 23 منه. كما أنشأت موارد الوسائط المتعددة لمساعدة الناس على فهم المشكلة وإيجاد سبل لإضافة أصواتهم إلى شبكة عالمية من النشطاء الذين يعملون معاً. فمن خلال الرسوم البيانية، وأشرطة الفيديو، والتجارب التفاعلية على الانترنت، والمقالات، وتوصيف لأوضاع البلدان والمقابلات، تأمل في إشراك عدد أكبر من الناس في هذه الحملة التي تؤكد انها تضرب جذور الظلم وانعدام الأمن اللذين يسكتان التعبير.
وفي بيان أصدرته الشبكة ان حملة هذه السنة "تشمل الدعوة إلى اتخاذ الإجراءات لدعم خمسة أشخاص شجعان : يورم بوبا، ناشطة كمبودية لحقوق الإنسان، إذ تم تهديدها مراراً وضربها، وهي تقبع حالياً في السجن بسبب احتجاجها السلمي ضد الاستيلاء على الأراضي. إرين كيسكين، مدافعة عن حقوق الإنسان في تركيا هُدِدت وتم إطلاق النار عليها بسبب سعيها لتحقيق العدالة للنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب والتعذيب. دعاء العدل، رسامة كاريكاتور مصرية تم تهديدها بسبب رسومها التي اعتبرت تكفيرية. مارتن بالاراس، صحافي اكوادوري تم تهديده بسبب تقاريره عن الفساد الحكومي؛ ورومي موم، محامٍ في نيجيريا يقاتل من أجل الشفافية الحكومية والمساءلة، اذ اضطر إلى الفرار من منزله بعد تهديدات بالقتل والشجب العلني عبر الراديو من حاكم الولاية. ينضم الى هذا الجهد المنظمات الأعضاء في "آيفكس" من جميع أنحاء العالم، اذ سيطلقون مبادرات خاصة بهم، ويضمّون أصواتهم للدعوة إلى إنهاء الإفلات من العقاب".
 وختمت الشبكة بالتأكيد عاى انه اذا كانت الحملات تطلق لتغيير الامور "لكن تأثير اجراءاتها ليس دائماً فورياً وواضحاً عندما يكون الهدف تغيير النظام، لكن في بعض الحالات يكون لها تأثير ملموس"، كما حصل في حملة العام الفائت التي دعمت المراسل التلفزيوني والناشط البيئي توفير ويندي من غوما، جمهورية الكونغو الديموقراطية، الذي كان مختبئاً منذ تموز 2012 بسبب تهديده بالقتل من أعضاء حركة التمرد M-23 بسبب إدانته لاحتلالهم الحديقة الوطنية فيرجونا في شكل علني. وبعد إطلاق الحملة، تم لفت انتباه العالم إلى قضيته، اذ قال ويندي: "لقد أدت الحملة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة والمشاركة العميقة من الناس في جمهورية الكونغو الديموقراطية. لقد مورس الكثير من الضغوط على الحكومة لتوفير الأمن لي، وشجّعت الحملة صحافيين آخرين لمواصلة عملهم".