فازت "الوحدة النقابية" برئاسة النقيب جوزيف القصيفي بكامل أعضائها في انتخابات نقابة محرري الصحافة اللبنانية، التي جرت الاربعاء، في مقرّ الاتحاد العمالي العام. وأعلن القصيفي فوز لائحته "الوحدة النقابية"، لافتاً إلى أنّ "هذا اليوم كان يوماً نقابيّاً بامتياز وكانت نسبة المشاركة مرتفعة جدّاً"، مضيفاً أنّ "هذا اليوم الانتخابي قد انقضى بكل شفافية وبكل احترام وديموقراطية".
وقال : "غداً يوم آخر ونمدّ يدنا للجميع، وكلنا معاً من أجل نقابة متجددة وصناعة إعلامية وطنية".
من جهته، شكر المكتب الإعلامي حركة "أمل"، في بيان، "الحركيين المنتسبين لنقابة محرري الصحافة اللبنانية على تجاوبهم ومشاركتهم الواسعة والمسؤولة والانضباطية العالية في خوض استحقاق انتخابات مجلس جديد لنقابة محرري الصحافة اللبنانية، وتحقيق الفوز الكبير للائحة (الوحدة النقابية) برئاسة النقيب جوزف القصيفي وعضوية مرشحي الحركة الزميلين واصف عواضة وعلي يوسف".
كما هنّأ المكتب المرشحين الفائزين، منوّهاً بـ"أجواء المنافسة الديموقراطية التي سادت العملية الانتخابية"، متمنّياً "للائحة الفائزة التوفيق في أداء مهامها وتحمل مسؤولياتها في تحقيق وترجمة برنامجها الإنتخابي وتبني كافة المطالب المتصلة بحقوق المنتسبين للنقابة، على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم".
وجرت الانتخابات اليوم وسط تنافس متعدّد، إن كان عبر اللوائح أو عبر مرشحين منفردين. إذ توجّه 909 صحافيين سدّدوا اشتراكاتهم لهذا العام، من أصل 1400 منتسب إلى الجدول النقابي، إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب 12 عضواً لمجلس النقابة، قبل أن يعود هؤلاء لينتخبوا نقيباً.
وتنافست ثلاث لوائح على مجلس النقابة، إلى جانب عدد لا بأس به من المرشحين المنفردين، وكلهم خاضوا الانتخابات تحت مظلة عريضة "الهمّ النقابي الإعلامي أولاً".
ولم تكن اللوائح الثلاث كلها مكتملة، إذ كانت لائحة القصيفي وحدها اللائحة المكتلمة من 12 عضواً، فيما اللائحتان الأخريان غير مكتملتين.
وتنافس أيضاً مرشحة "تجمع نقابة الصحافة البديلة" على سبيل المراقبة وإثبات الوجود وتوثيق الانتهاكات، كما قال المعنيون.
أقفلت صناديق الاقتراع أمام الناخبين في انتخابات مجلس نقابة المحررين في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر وبدأت على الفور عملية الفرز.
وكشف نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أنها "المرة الأولى في الإنتخابات النقابية التي يدلي بها الزملاء الصحافيون بنسبة 73,35 بالمئة وهي نسبة كبيرة جدا منذ الدورة الأولى".
وقال القصيفي  قبيل البدء بفرز اصوات الناخبين: "هذا دليل على أن نقابة محرري الصحافة اللبنانية هي نقابة فاعلة وغير مهمشة. وانتخابات اليوم هي رد على كل من هاجم النقابة افتراء، ورد على كل الذين سددوا سهاما في وجهها، وقد تبين لهم اليوم أنهم كانوا واهمين".

قد يهمك أيضا :

وزيرة الإعلام اللبنانية تُؤكِّد أهميَّة الاتحاد على القضية الوطنية

لجنة كفرحزير هنأت باليوم العالمي لحرية الصحافة "الجسم الاعلامي اللبناني"