القاهرة – أكرم علي أدلى عدد من قاطني العقارات المجاورة لميدان رابعة العدوية وشارع الطيران، شهادتهم وتوثيقهم ل صباح الاثنين، والتي جرت بين مؤيدي الدكتور محمد مرسي وعناصر الجيش. وقال قاطنو شارع صلاح سالم (شرق القاهرة) في بيان صحافي لهم تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "إنه قبل صلاة الفجر بقرابة نصف ساعة توافد أكتر من 13 دراجة بخارية كل واحدة عليه 2 أو 3 أشخاص تجمعوا أمام مدخل متظاهري رابعة العدوية (المؤيدون لمرسي)، وتحدثوا وتشاوروا مع أشخاص منهم واتجهوا مسرعين عبر شارع الطيران حاملين أسلحة متوجهين إلى الحرس الجمهورى، فبدأنا نسمع أصوات طلقات نارية".  
   ويضيف البيان "بعد مرور دقائق عادت الدراجات البخارية وقام الإخوان مسرعين بفتح الطريق أمامهم، وأدخلوهم بينهم فاختلطوا بالمتظاهرين واختفوا بينهم، وبعد 5 دقائق بدؤوا في إطلاق أعيرة نارية على العقارات المحيطة بالخرطوش والرصاص الحي للترويع ولاتهام الجيش أنه هو الفاعل، وأنه من أطلق الرصاص على المصلين، ونقسم بالله العظيم، أن هذا لم يحدث إطلاقاً من قبل الجيش لأنه ببساطة لا توجد نهائياً أي مدرعة للجيش أو مصفحة للشرطة على مقربة من محيط منطقة مسجد رابعة العدوية أو بطول شارع الطيران، وأول مدرعة موجودة على صلاح سالم بالقرب من حرس الحدود، فكيف للجيش أن يطلق نارا وهو غير موجود بالمرة في تلك المنطقة".
وتابع البيان "أقام متظاهرو الإخوان الصلاة وأثناء الصلاة احتشدوا في شكل جماعات ضخمة خرجوا من رابعة في اتجاه الحرس الجمهوري للالتحام بالجيش عند حرس الحدود، وبعدها بدأنا نسمع أصوات قنابل غاز وإطلاق أعيرة نارية وهرج ومرج وسيارات إسعاف هنا وهناك، ورأينا مجموعة من الإخوان يختطفون 3 شباب داخل منطقة التظاهر في رابعة، لا نعرف هل هؤلاء الشباب من أبناء المنطقة أو أفراد آخرين، وانهالوا عليهم بالشوم والضرب العنيف فى مناطق متفرقة من أجسادهم".
وأضاف السكان في بيانهم "هذا ما نقسم عليه نحن سكان المناطق المحيطة بمركز تظاهر الإخوان في رابعة، والله على ما نقول شهيد، ونقسم على ذلك قسماً نحاسب عليه يوم العرض على رب العالمين  
فيما رصد "العرب اليوم" ردود أفعال القوى السياسية بشأن أحداث "نادي الحرس الجمهوري" (شرق القاهرة) فجر الاثنين، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شخصا، بسبب الاشتباكات بين مؤيدي الدكتور محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين، وقوات الجيش .  
   ودان رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، الأحداث الدامية التي شهدها محيط الحرس الجمهوري فجر الاثنين، مشيرًا إلى أن الأرواح التي أزهقت خلالها أرواح مصرية طاهرة يسأل عنها الجميع".  
   وأكد البدوي، في بيان صحافي الاثنين، أن "الشعب المصري بطبيعته السمحة لن يقبل أن تراق دماء أبنائه ثمنًا لغضب واحتقان سياسي لن يزول إلا بالحوار والمصالحة السياسية بعيداً عن استخدام العنف".
   وطالب رئيس حزب الوفد، بتحقيق فوري وعادل لمحاسبة كل من تورط في أعمال القتل وسفك للدماء.
   كما دان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أحداث العنف في نادي الحرس الجمهوري صباح الاثنين.
وطالب الحزب بتحقيق مستقل لكشف ملابسات الأحداث ومعاقبة المسؤولين عن تطور الأحداث بغض النظر عن انتماءاتهم.
   وأكد الحزب في بيان صحافي له، على "حرمة الدم المصري وطالب جميع الأطراف بالتزام السلمية. وينطبق هذا على قوات الأمن والقوات المسلحة مثلما ينطبق على قيادات جماعة الإخوان وحلفائها من تيار الإسلام السياسى الذين لم يتورعوا عن التحريض السافر على العنف والإرهاب الذى طال ربوع البلاد طوال الايام الماضية".
وقالت جبهة الإنقاذ الوطني "إنها تدين كل أعمال العنف وأي محاولة للاعتداء على القوات المسلحة المصرية بعد سقوط عشرات القتلى في اشتباكات أمام دار الحرس الجمهوري فجر الاثنين.  
  وأضافت الجبهة في بيان، "إنها تؤكد على "الإدانة القاطعة لكل أعمال العنف.. وأي محاولة للاعتداء على المنشآت العسكرية ورجال القوات المسلحة."
   وطالبت الجبهة "بتحقيق عاجل وعادل في الأحداث المأساوية التي وقعت فجر اليوم، أمام دار الحرس الجمهوري على أن تطرح نتائج هذا التحقيق بشفافية أمام الرأي العام المصري والعالمي."
 وطالبت حملة "تمرد" رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بحل حزب الحرية والعدالة وإدراج قيادته على قائمة العزل السياسي.
   وأضافت "تمرد" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلة "تفوض حملة تمرد رئيس الجمهورية بحل حزب الحرية والعدالة وإدراج قياداته على قائمة العزل السياسي أسوة بحل الحزب الوطني وعزل قياداته".