عمان ـ إيمان ابو قاعود  طرحت الكتل النيابية الاردنية عددا من الاسماء التي تنوي ترشيحها لتسلم منصب رئيس الوزراء، استعداداً للمشاورات المقرر ان تجري الاحد المقبل بين رئيس الديوان الملكي الاردني فايز الطراونة والكتل النيابية للاتفاق على تسمية رئيس للوزراء. وكشفت مصادر لـ "العرب اليوم"  عن اسماء تم تداولها بين الكتل، حيث تكرر اسم رئيس الوزراء الحالي الدكتور عبد الله النسور كمرشح قوي لشغل المنصب مرة أخرى، فيما كشف عن تداول اسم رئيس الوزراء الاسبق عبد الكريم الكبريتي ورئيس الديوان الملكي الاسبق ناصر اللوزي والقيادي في الحركة الاسلامية عبد اللطيف عربيات رغم اعلان الحركة الاسلامية المسبق لرفضها المشاركة في تشكيل الحكومة، وهي التي قاطعت الانتخابات النيابية التي جرت في 23 كانون الثاني يناير الماضي.
ويعتبر اختيار رئيس الوزراء الاردني من خلال المشاورات النيابية تجربة جديدة في الحياة السياسية الأردنية، والتي جاءت بعد تعهد ملكي بالعمل على اشراك مجلس النواب في اختيار رئيس الوزراء، الامر الذي قال الملك في تصريحات سابقة انه مقدمة لتشكيل حكومة برلمانية في المستقبل.
رئيس كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح مصطفى شنيكات حدد لـ "العرب اليوم " الصفات المطلوبة في رئيس الوزراء المقبل بـ محاور وديمقراطي لا توجد عليه اي شبهة في قضايا الفساد، ورفض شنيكات الافصاح عن اسم الرئيس الذي ستطرحه كتلته لكنه اكيد على امتلاك الرئيس المقبل برنامجا حقيقيا ويكون لديه القدرة على تنفيذه.اضافة الى امتلاكة رؤية للواقع الاقتصادية والاجتماعية وقدرة على إيجاد حلول لها، وان يمتلك المقدرة على التعامل مع  الاحتقانات المطلبية، حسب شنيكات.
رئيس كتلة الوسط الاسلامي النيابية اعلن رئيسها محمد الحاج لـ "العرب اليوم" جاهزية الكتلة للمشاورات. وقال الحاج الذي يتزعم الكتلة الاكبر في المجلس المدعومة من إئتلاف ثلاثي يتجاوز 70 نائبا " سنرفض أي رئيس لا ترضى عنه الكتلة".الحاج أكد عدم وضوح الصورة بشكل نهائي، حيث تطرح اسماء وتلغى اسماء سبق طرحها