غزة ـ محمد حبيب نفى القيادي في حركة "حماس"، محمود الزهار ما أوردته مجلة "الأهرام العربي" المصرية من ذكر لأسماء ثلاثة من قادة "كتائب القسام"، اتهمتهم في الضلوع في عملية قتل الجنود المصريين في رفح التي جرت في رمضان الماضي"، واصفًا المجلة بأنها "متعاونة مع إسرائيل". وقال الزهار في تصريحات صحافية نشرت الخميس، إن "القادة الثلاثة الذين ذكرت أسمائهم "المجلة المصرية"، لم يغادروا قطاع غزة، وأنهم مطلوبون من الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت منازلهم من قبل طائرات الاحتلال".
وتساءل الزهار عن "المصادر التي استقت منها مجلة "الأهرام العربي"، معلوماتها قائلا إن "حماس لم تتلق أي اتصال أو مراجعة من أجهزة الأمن المصرية في هذا الشأن، وأن كل ما يوجه لحماس من تهم، عارٍ تمامًا عن الصحة، ومجرد تلفيقات للوقيعة بين الحركة ومصر".
وأشار الزهار إلى أن "السلطات المصرية اعتقلت الأربعاء سبعة فلسطينيين في مطار القاهرة، واتهمتهم بحيازة خرائط لمواقع أمنية مصرية، وبعد أن نفت حماس أن لدى هؤلاء أي خرائط أمنية، عاد الأمن المصري وأفرج عنهم"، مؤكدًا أن "ما كان لديهم، هو مخططات لمشاريع تنفذ في قطاع غزة".
وذكرت قناة " MBC MASR" أنها "تمكنت من الحصول بشكل حصري على أسماء منفذي عملية رفح والتي راح ضحيتها 16 جنديًا مصريًا"، وهم كما نشرتهم القناة:
أيمن نوفل، قيادي في كتائب القسام، محكوم عليه بتهمة التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية العام 2008.
محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة الشهير بـ«أبو خليل»: عمره "39 عامًا"، وهو قائد في الصف الأول لحركة حماس.
رائد العطار، مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقد قال رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي» أشرف بدر، التي تنشر هذه الأسماء في عدد المجلة السبت "حصلنا على هذه المعلومات من شخصية كبيرة في حركة حماس، نتحمل مسؤوليتها، إضافة إلى أننا قمنا بتقنين هذه المعلومات من خلال مصادرنا الأمنية في مصر".
وأضاف بدر "تم التحقيق مع هؤلاء، والرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل عن سير التحقيقات معهم، وقد تفرج حماس خلال أيام عن هذه الأسماء".
وبشأن ملابسات الحدث، فيقول عنها بدر "كان الانتقام من الجيش المصري لهدم عدد كبير من الأنفاق التي كانت مصدرًا، ولا تزال للتجارة ولدخول الأسلحة والمخدرات إلى قطاع غزة".