البرلمان البريطاني

قال ممثل للادعاء البريطاني، إن المتهم بقتل عضو البرلمان البريطاني ديفيد أميس، وصف نفسه بأنه عضو في تنظيم "داعش" الإرهابي.وأضاف جيمس كيبل، في جلسة في محكمة وستمنستر الابتدائية التي مثل أمامها علي حربي علي، للمرة الأولى، بعدما وُجهت إليه تهم في وقت سابق "اعتبر علي نفسه منتميا إلى تنظيم داعش الإرهابي".
وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لقي النائب السير ديفيد أميس، حتفه طعنا في كنيسة بإسيكس في شرق بريطانيا على يد رجل دخل إلى اجتماع بين النائب وأفراد من دائرته الانتخابية.
وينتمي أميس (69 عاما) إلى حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون، ويمثل النائب القتيل، وساوثيند ويست في إسيكس بشرق البلاد.
ووفق تقارير بريطانية، لم يبد المهاجم أي إشارات على نواياه قبيل الهجوم، وسار داخل الكنيسة باتجاه السير أميس في هدوء وبدون أي توتر.
ونقلت التقارير عن شاهدتي عيان قولهما إن المهاجم ظل صامتا وهو يخرج سكينه، ويطعن النائب المحافظ ١٧ مرة.
ويعيد الهجوم الإرهابي على أميس، إلى الأذهان واقعة حدثت عام 2010 عندما نجا نائب حزب العمال ستيفن تيمز من هجوم مماثل في مكتب دائرته الانتخابية وكذلك مقتل النائبة عن حزب العمال جو كوكس في إطلاق نار عام 2016 على يد أحد مؤيدي النازيين الجدد، قبل أيام فقط من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لكن أميس نفسه، قال في كتاب نُشر في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي عن مقتل كوكس، إن المخاوف بشأن سلامة النواب جاءت "لإفساد التقاليد البريطانية في أن يتمكن الناس من مقابلة نوابهم"، ليلقى حتفه بعد أقل من عام في هجوم أثناء لقائه مواطني دائرته الانتخابية.
" وإثر الهجوم على أميس، قال رئيس مجلس العموم ليندسي هويل إنه سيتعين مناقشة أمن أعضاء البرلمان، مضيفا "هذا الحادث سيحدث صدمة في المجتمع البرلماني والبلاد بأسرها... في الأيام المقبلة، سنحتاج إلى إعادة النظر في أمن النواب".
وتظهر الإحصاءات الرسمية زيادة في الاعتداءات على نواب البرلمان، حيث أشارت تقارير حكومية في 2019 إلى زيادة بنسبة 126 بالمئة بين عامي 2017 و2018 وزيادة بنسبة 90 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوريس جونسون متفائل بإمكانية تخفيف العزل العام قريبًا

بريطانيا تعين مبعوثا خاصا جديدا لمنطقة الخليج